التبدُّلات المناخية تضاعف أسعار الخضار والفواكه في مناطق سيطرة النظام السوري
واصلت أسعار الخضراوات والفاكهة ارتفاعها في مناطق سيطرة النظام السوري بسبب "التبدلات المناخية" والعواصف التي حصلت في المناطق الساحلية غربي البلاد.
وقال عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه في دمشق محمد العقاد إن أسعار الحشائش كانت ثابتة منذ بداية شهر رمضان، مضيفاً أن النعناع والبقلة هما الأعلى سعراً، بسبب زراعتهما في البيوت البلاستيكية.
وأكد العقاد أن جميع المواد متوفرة بالأسواق بشكل كبير، "لكن المشكلة بالقوة الشرائية الضعيفة للمستهلكين"، وفق إذاعة "شام" المحلية.
ولفت العقاد إلى أن إقبال الأهالي خلال رمضان يكون بشكل أساسي على شراء البندورة والخيار لصناعة السلطات والفتوش.
وأشار إلى أن تصدير الخضار والفواكه يقتصر في الوقت الحالي على أربع مواد أساسية هي الحمضيات والإجاص والكمأة والتفاح.
وارتفعت أسعار الخضراوات والفواكه في مناطق سيطرة النظام السوري مؤخراً بنسبة تتراوح بين 35% و40%.
وبحسب صحيفة الوطن الموالية فإن الارتفاع طاول الخضار الذي يزرع في البيوت المحمية مثل البندورة والخيار والكوسا، نتيجة تعرضها للضرر جراء الأحوال الجوية السيئة، بينما حافظت الفواكه على أسعارها، كونها لا تزرع في البيوت المحمية.
وارتفعت أسعار السلع والمواد الأساسية في دمشق بنسبة 70% منذ بداية العام الحالي، وسط عجز الأهالي عن تأمين أبسط مستلزماتهم نظراً لانخفاض الدخل بشكل غير مسبوق.
وبحسب وسائل إعلام موالية فقد تراوح سعر لتر الزيت بين 22 ألفاً إلى 30 ألف ليرة سورية، بينما بلغ سعر كيلوغرام السكر 16 ألف ليرة، وكيلوغرام الشاي 180 ألف ليرة في بعض المحال التجارية التي لا تلتزم بلائحة الأسعار الرسمية.