البيليت مادة جديدة يستخدمها سكان دمشق للتدفئة بسبب ارتفاع أسعار المحروقات
دفع ارتفاع أسعار المازوت بشكل غير مسبوق، السوريين إلى البحث عن وقود بديل للتدفئة أرخص نسبياً، مع اقتراب حلول فصل الشتاء في العاصمة السورية دمشق.
وبحسب وسائل إعلام موالية فقد اختار بعض الأهالي للتدفئة، حبيبات البيليت (وقود حيوي)، التي وصل سعر الكيلوغرام منها إلى 3500 ليرة سورية.
بينما يعتمد آخرون على حبيبات قشور اللوز (2500 ليرة للكيلوغرام)، إضافة إلى بذور الزيتون التي يبلغ سعر الكيلوغرام منها أربعة آلاف ليرة.
ونقل موقع أثر برس عن أحد سكان ريف دمشق، قولع إن مادة البيليت التي بدأت تنتشر بديلاً عن الحطب والمازوت، أقل تكلفة وأكثر وفرة منهما.
ولفت إلى أن الكيلوغرام منها يحتاج إلى ساعتين ليحترق بشكل كامل دون أن يكون هناك دخان أو رائحة مزعجة.
بدوره، أشار بائع مدافئ، إلى وجود إقبال على شراء المدافئ العاملة على مادة البيليت، مشيراً إلى أن كل زبون يحجز المدفأة وحبات البيليت قبل دخول فصل الشتاء.
من جهته أوضح الخبير الزراعي أكرم عفيف، أن مادة البيليت تعتمد على سياسة التدوير، "حيث يتم تكوينها من بقايا التبغ والذرة والبامياء والقطن وغيرها من النباتات، وضغطها.. وهي غير ضارة بالجهاز التنفسي".
جدير بالذكر أن مناطق سيطرة النظام السوري تعاني من أزمة اقتصادية خانقة نتيجة انهيار سعر صرف الليرة وارتفاع التضخم وتدني الرواتب وارتفاع أسعار المحروقات.