البلد مفلس".. مسؤول لبناني يبرّر حملة الترحيل القسرية بحق السوريين

البلد مفلس".. مسؤول لبناني يبرّر حملة الترحيل القسرية بحق السوريين

 

 

نداء بوست- وكالات

زعم وزير الداخلية الأسبق مروان شربل، الثلاثاء، أن "الترحيل يطال اللاجئين السوريين في لبنان الذين دخلوا خلسة إلى البلد ومثل أي دولة أوروبية ترحل أي أجنبي يدخل خلسة إلى البلد، هذا إذا لم تضعه في السجن وتغرمه".

وأضاف في حديث إلى وكالة "سبوتنيك" الروسية: "نحن نرحلهم ونقول لهم إنه بإمكانهم الدخول بطريقة قانونية، وهناك الكثير من السوريين الذين يدخلون عبر الحدود السورية ويأخذون التأشيرات والإقامات ويصلون إلى لبنان ويستحصلون على بطاقات عمل".

وبرّر شربل حديثه بأن "البلد مفلس ولم يعد باستطاعتنا التحمل اقتصاديًا واجتماعيًا، اللبناني غير قادر على إيجاد عمل وهذا الأمر يخلق حساسية بين السوري الذي يتلقى أموالاً من المنظمات الخارجية واللبناني الذي يعيش في لبنان من دون مأكل ولا مشرب".

وتساءل، "ألا تعلم المنظمات الدولية أن لبنان لم يعد باستطاعته التحمل؟ وحبذا لو لبنان يتحمل فإننا نستقبل كل السوريين"، مشيرًا إلى أنه "لطالما كان هناك تواجد لـ 300 أو 400 ألف سوري للعمل في لبنان على مدار عشرات السنين ونحن ليس لدينا مشكلة مع السوريين، مشكلتنا اليوم بالوضع الاقتصادي الذي نعيشه".

واعتبر شربل أن "الدول الخارجية التي تساعد السوريين فلتتفضل وتساعد لبنان، السوريون يتعلمون بعد الظهر وقبل الظهر المدارس مقفلة أمام اللبنانيين لأنه لا يوجد أموال، فلتتفضل الأمم المتحدة والدول التي تغار على السوريين أن تغار على اللبنانيين".

كما أكد أنه "لا يوجد قنبلة موقوتة في لبنان، ولن تحدث مشكلات بين اللبنانيين والسوريين، تحصل مشكلات فردية نعم، ولكن لا تتطور إلى حرب بين اللبنانيين والسوريين هذا الكلام غير صحيح، وإذا ألقت القوى الأمنية القبض على سوري سرق أو قام بجريمة وتم وضعه في السجن الأمم المتحدة أو الدول الأوروبية تقول أين حقوق الإنسان؟ عندما يسرق الأجنبي ما هي الإجراءات التي يقومون بها فليخبرونا لنعلم ما الذي يمكن أن نقوم به ونطبق نفس القواعد التي يستعملونها".

ورأى شربل أن "من يمنع عودة النازحين السوريين إلى بلادهم هو من يعطيهم الأموال في لبنان، ولأسباب سياسية، ومن يمول ويساعد ويعطي رواتب شهرية هو من يقول ابقوا في لبنان، وعندما ذهب وزير الشؤون الاجتماعية إلى الاتحاد الأوروبي واجتمع معهم وقال لهم لم يعد باستطاعتنا التحمل ولتدفعوا رواتب لهم في سورية رفضوا هذا الأمر، هناك خلفية سياسية وسوء نية يتحمله الخارج الذي يطالب بحقوق الإنسان"، لافتًا إلى أن الحل هو تقديم المساعدة للسوريين في بلدهم وأن يبنوا منازلهم التي تهدمت. ورحّل الجيش اللبناني أكثر من 50 لاجئاً سورياً من لبنان، خلال الأسبوعين الماضيين، وفق وكالة “فرانس برس”.

 

https://nedaa-post.com/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%81%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%af%d8%b9%d9%88-%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86-%d9%84%d9%84%d8%aa%d9%88%d9%82%d9%81-%d8%b9%d9%86-%d8%aa%d8%b1%d8%ad%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%81%d9%88%d8%b1%d8%a7%d9%8b/

العفو الدولية تدعو لعدم إعادة السوريين لحضن الأسد

وأمس دعت منظمة “العفو الدولية”، السلطات اللبنانية إلى التوقف فوراً عن ترحيل اللاجئين السوريين قسراً إلى بلادهم، وسط مخاوف من تعرض المرحلين إلى “خطر التعذيب أو الاضطهاد على أيدي النظام السوري لدى عودتهم”.

وأكدت نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة آية مجذوب، ضرورة حماية اللاجئين السوريين في لبنان من المداهمات التعسفية والترحيل غير القانوني.

وأفادت بالقول: “من المقلق للغاية أن نرى الجيش يقرر مصير اللاجئين، من دون احترام الإجراءات القانونية الواجبة أو السماح لأولئك الذين يواجهون الترحيل بالطعن في ترحيلهم أمام المحكمة أو طلب الحماية”.

وأشارت في حديثها: “لا تجوز إعادة أي لاجئ إلى مكان تتعرض فيه حياته للخطر”.

وأشارت مجذوب إلى عدم وجود عذر “لانتهاك لبنان التزاماته القانونية”، مشددة على ضرورة أن يزيد المجتمع الدولي، مساعداته، “لا سيما برامج إعادة التوطين والمسارات البديلة، لمساعدة لبنان على التعامل مع وجود ما يقدر بنحو 1.5 مليون لاجئ”.

 

https://nedaa-post.com/%d8%a8%d8%b4%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d8%b9%d9%8a-%d9%8a%d9%8f%d8%ad%d8%b1%d9%91%d8%b6-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%a7%d8%ac%d8%a6%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86/

إغلاق المستوصفات الرئيسية في عرسال

وأمس الاثنين وجه لاجئون سوريون في مخيم "عرسال" رسالة ناشدوا فيها المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية التدخّل العاجل لحمايتهم من الممارسات الجائرة من السلطات اللبنانية وآخرها إغلاق 4 مراكز طبية يعتمد عليها الأهالي بشكل أساسي.

وجاء في الرسالة الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان: "يعاني اللاجئون السوريون في لبنان بشكل عام وخصوصاً في مخيمات اللاجئين في بلدة عرسال لبنانية من ضغوط من السلطات لبنانية بشكل كبير جداً، لكن هذه المعاناة اليوم أعمق وأكبر وخاصة بعد "استقالة بلدية عرسال" وتسلُّم محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر ملف اللاجئين السوريين وتوليه الأمر ".

مؤكدين أن محافظ بعلبك الهرمل أصدر قراراً اليوم الثلاثاء بإغلاق حوالي أربعة مراكز طبية يعتمد عليها اللاجئون دون أي رادع أخلاقي، والمراكز الصحية تعمل بشكل إنساني وشبه مجاني كون الأطباء والكادر الطبي سوريين. والمراكز هي " مركز الهيئة الطبية بعرسال - مستوصف السلام - مركز الأمل الطبي - مركز نيو عرسال الطبي".

وطالبوا بالحماية والرعاية للاجئين السوريين في عرسال بعد التهديد بترحيلهم وتسليمهم إلى أجهزة النظام السوري أو البحث عن وطن بديل أو إعادة توطينهم إلى أي دولة.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد