الاحتجاجات ضد قسد تتواصل شرق سورية بسبب رفعها لأسعار المحروقات

الاحتجاجات ضد قسد تتواصل شرق سورية بسبب رفعها لأسعار المحروقات

️تظاهر العشرات من أصحاب المحال التجارية في سوق مدينة عامودا بريف القامشلي شمال شرق سورية، أمس الاثنين، احتجاجاً على قرار "الإدارة الذاتية" رفع أسعار المحروقات، الذي أدى إلى زيادة أسعار "الأمبيرات".

وكان منظمو الاحتجاجات التي استمرت 13 يوماً في القامشلي، أعلنوا في بيان أول أمس الأحد تعليق الوقفات الاحتجاجية لإتاحة "الفرصة للجهود المبذولة من قِبل الأطراف المعنية لمراجعة هذا القرار وتداعياته الكارثية"، بعد وصول الأمر إلى مكتب قائد قوات "قسد" الكردية، مظلوم عبدي.

ورفعت قسد سعر مادة "المازوت" المخصص للسيارات من 525 إلى 2300 ل.س وسعر "المازوت" الحر من 1700 إلى 4600 ل. س باستثناء المؤسسات الخدمية.

وخلال الأيام الماضية، تظاهر العشرات في شمال شرقي سورية وأغلق آخرون محالهم،  احتجاجاً على قرارات رفع أسعار المحروقات للمرة الثانية خلال شهرين.

وطالب المحتجون في بلدة معبدة بريف القامشلي، "الإدارة الذاتية" بالتراجع عن قرار رفع أسعار المحروقات.

وأغلق عدد من التجار في المنطقة، محالهم رفضاً لقرار رفع الأسعار، وسط استياء الأهالي واستنكارهم للقرار برفع الأسعار بنسبة أكثر من 400%، وفق موقع "باسنيوز".

كما اشتكى عدد من أهالي المنطقة، من أن سائقي وسائل النقل العامة رفعوا تعرفة المواصلات، رغم تأكيد "الإدارة الذاتية" أن القرار لا يشمل الحافلات العاملة ضِمن المدن والأرياف.

بعد المحروقات.. ارتفاع أسعار الأدوية شرق سورية

واشتكى العديد من المرضى في مناطق سيطرة قسد من فقدان العديد من الأدوية الضرورية لعلاجهم، وارتفاع أسعارها إنْ توفرت، الأمر الذي زاد من معاناتهم الصحية.

ونقلت شبكة "روداو" عن صاحب مستودع أدوية بمدينة القامشلي، قوله: إن الأدوية تدخل حالياً إلى المنطقة بكميات قليلة جداً، مرجِّحاً أن يكون الهدف من هذا التضييق، نية التجار رفع الأسعار مجدداً.

وأشار إلى أن رفع أسعار الأدوية في الفترة السابقة بنسبة 50%، دفع إلى الاعتقاد بأن دخول الدواء سيصبح أكثر سلاسة من السابق، لكن ما حدث هو العكس.

بدوره، حذر طبيب من القامشلي، من فقدان بعض الأدوية الخاصة بأمراض عضال، معرباً عن اعتقاده بأن البعض يخفيها لبيعها بثمن مرتفع لاحقاً.

وبحسب مصادر طبية في شمال شرقي سورية فقد ارتفعت أسعار بعض أنواع الأدوية بنسب تتراوح بين 30 و90%.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد