الاتحاد الأوروبي يناقش الملف السوري في أثينا
اجتمع عدد من ممثلي دول الاتحاد الأوروبي ومبعوثيها إلى سورية بالإضافة إلى المبعوث الأممي الخاص إلى سورية "غير بيدرسون"، مع وزير الخارجية اليوناني "نيكوس ديندياس"، في العاصمة اليونانية أثينا لمناقشة المستجدات الأخيرة المتعلقة في الملف السوري.
وقال وزير الخارجية اليوناني "نيكوس ديندياس" يوم أمس الجمعة: إن الاجتماع "غير الرسمي" الذي ينظّمه الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع الخارجية اليونانية، يهدف إلى "تبادل مثمر للآراء حول الأزمة السورية".
القرار 2254
كما أشار المسؤول اليوناني في حديثه إلى “ضمان سيادة سورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، والعمل على الحل وفق القرار الأممي 2254.
موضحاً في حديثه إلى أهمية المساءلة ومحاسبة الأطراف التي ارتكبت الانتهاكات وجرائم الحرب وضد الإنسانية في سورية، وتقديم الدعم والحماية للمدنيين السوريين، بمن فيهم النساء والأطفال.
ولفت ديندياس بقوله: اليونان تدعم مبدأ المبعوث الأممي غير بيدرسون “خطوة مقابل خطوة"، زاعماً أنه "الحل الوحيد القابل للتطبيق" في ظل الوضع السياسي المتأزّم في سورية.
كارثة الزلزال
وتطرق الوزير اليوناني خلال حديثه إلى ضرورة وقوف دول الاتحاد الأوروبي إلى جانب الدول العربية لإعادة علاقاتها مع النظام السوري بعد كارثة الزلزال التي ضربت شمال غرب سورية وجنوب تركيا لكن بالتوازي مع الحفاظ على تطبيق القرارات الأممية ذات الصلة على حد تعبيره.
التطبيع مع النظام
يذكر أن عدداً من الدول العربية سارعت للتطبيع مع نظام الأسد بعد سنوات من القطيعة لفك العزلة عن سورية بعد وقوع كارثة الزلزال وتقديم الدول العربية مبادرات ومساعدات بذريعة مد يد العون إلى سورية كان من ضمنها تمهيد لعودة النظام السوري للجامعة العربية وسط متحولات ومتغيرات في مواقف بعض الدول التي وقفت سابقاً إلى جانب الشعب السوري.