الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على بشار الأسد لارتباطه المباشر بالانتهاكات
أعلن الاتحاد الأوروبي فرض حزمة عقوبات جديدة ضد ستة ضباط في الحرس الجمهوري التابع للنظام السوري من بينهم رئيس النظام بشار الأسد، وذلك لارتباطهم المباشر بارتكاب جرائم عنف جنسي وانتهاكات لحقوق المرأة.
ونشرت الجريدة الرسمية التابعة للاتحاد، اللائحة التنفيذية المتعلقة بالتدابير التقييدية ضد الانتهاكات والتجاوزات الجسيمة لحقوق الإنسان والتي ضمت أسماء تسعة أفراد وثلاث هيئات مسؤولة عن العنف الجنسي وانتهاكات لحقوق المرأة في ست دول هي أفغانستان وروسيا وجنوب السودان وبورما وإيران وسورية.
وفي سورية، شملت العقوبات رئيس النظام السوري بشار الأسد، وقائد الحرس الجمهوري اللواء شعيب سليمان، ونائبه العميد الركن محمد قاسم، والقائد الأعلى للحرس اللواء مالك عليا، والقادة: اللواء عصام زهر الدين ومحمد نيوف وركن محمد قدور.
وأوضح الاتحاد الأوروبي أن ”الحرس الجمهوري” كيان مسؤول عن أمن المسؤولين وجزء من قوات الأمن التابعة للنظام، ومن بين صفوفه ينتشر العنف الجنسي والجنساني ضد المرأة، بما في ذلك الاغتصابُ والتعذيبُ العنيفان عقب الاعتقالات التعسفية وأثناء الاحتجاز التعسفي، والذي تصاعد خلال السنوات الماضية.
وشدد الاتحاد الأوروبي على أن الحرس الجمهوري هو جزء من مقاربة منهجية للنظام تتمثل في استخدام العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي لقمع وترهيب الشعب السوري، وخاصة النساء والفتيات.
وأضاف: ”لذلك فإن الحرس الجمهوري مسؤول عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في سورية، بما في ذلك التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والاعتقال أو الاحتجاز التعسفي، فضلاً عن العنف الجنسي والجنساني المنهجي”.
