الائتلاف الوطني يُصدر بياناً بخصوص جرائم العنصرية بحق السوريين في تركيا
أصدر "الائتلاف الوطني السوري" بياناً حذر فيه من ازدياد جرائم الكراهية والتفرقة العنصرية ضد السوريين في تركيا.
ورجح الائتلاف ازدياد هذه الحوادث في حال استمرار خطاب الكراهية والعنصرية ضد اللاجئين. خاصة السوريين، على وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام دون رادع.
وأفاد البيان: "لا شك أن خطاب الكراهية والخطاب العنصري تجاه اللاجئين. الذي تروج له بعض الجهات والأفراد، يضع اللاجئين تحت ضغوط نفسية هائلة. ويعرضهم وأسرهم لحالات الابتزاز والتهديد".
وأشار البيان إلى أن هذا الخطاب عرّض في حالات عديدة أخرى، حياة السوريين للخطر. و"تسبب بعدة جرائم قتل، كما في الحادثة الشنيعة والمستنكرة مؤخراً. التي تسببت بفقدان الشاب أحمد مدراتي"، الذي قُتل على يد "مجموعة من المجرمين" في ولاية أضنة.
ولفت بيان الائتلاف إلى أن خطاب الكراهية والعنصرية، "لا يعبر بأي شكل كان عن قيم وأخلاق الغالبية الساحقة من الشعب التركي الجار". مثمناً الجهود الشعبية والحكومية في مكافحة خطاب الكراهية والتحريض تجاه اللاجئين، وبالأخص السوريون منهم.
وأكد البيان أن الطريق الوحيد لضمان عودة اللاجئين الآمنة والطوعية إلى سورية. يكون عبر التوصل إلى حل سياسي شامل وفق القرار 2254.
