”الائتلاف السوري” يتعهد بمحاسبة مرتكبي جريمة جنديرس
تعهد الائتلاف الوطني السوري، بملاحقة ومحاسبة مرتكبي جريمة جنديرس بريف حلب الشمالي الغربي، بحق مجموعة من الأهالي كانوا يحتفلون بعيد النيروز.
واستنكر الائتلاف الجريمة النكراء التي راح ضحيتها عدة أشخاص من الأهالي الأكراد، مؤكداً أنه "وجّه الحكومة المؤقتة والجيش الوطني للتحقيق ومتابعة تفاصيل الجريمة على أعلى المستويات للقبض على المجرمين ومحاكمتهم".
وأكد الائتلاف في بيان أن الحادثة التي حصلت في جنديرس هي "حادثة استثنائية"، وأن الاحتفال بعيد النيروز يتم في كل عام في مناطق وجود الأكراد شمال غربي سورية دون أي قيود أو عقبات، مشيراً إلى "التهنئة المتبادلة في هذا اليوم بين مكونات الشعب السوري، والمشاركة في الاحتفالات".
وأضاف: "إن المكون الكردي هو من المكونات الأساسية للشعب السوري، ويدعم الائتلاف أن يحصل على كامل حقوقه ويمارس حريته، ونرفض أي سلوك عدواني من أي جهة بسبب اختلاف الدين والعرق والقومية، إذ إن من أهداف الثورة السورية التي يناضل الشعب من أجلها منذ 12 عاماً تحقيق العدالة والحرية لمكونات الشعب السوري بعد إسقاط نظام الأسد".
ومساء يوم أمس الاثنين، قتل 5 مدنيين من عائلة واحدة إثر تعرضهم لإطلاق نار، بعد مشادة كلامية مع شخصين بخصوص إشعال النيران بمناسبة عيد النيروز الذي يحتفل به الأكراد في العشرين من آذار/ مارس في كل عام.
واتهم ذوو الضحايا عناصر من فصيل "أحرار الشرقية" التابع للجيش الوطني، بارتكاب هذه الجريمة، وهو ما نفاه قائد التشكيل أبو حاتم شقرا حيث نفى تلك الاتهامات.
الجدير بالذكر أن هذه الجريمة أثارت حفيظة كل السوريين في منطقة الشمال الغربي، حيث شارك سكان إدلب في صلاة الجنازة على الضحايا وخرجوا بمظاهرات تطالب بالعدالة ومحاسبة الجناة.