الأمم المتحدة: عمل الأطفال السوريين يحرمهم من طفولتهم وتعليمهم ومستقبلهم

الأمم المتحدة: عمل الأطفال السوريين يحرمهم من طفولتهم وتعليمهم ومستقبلهم

قالت نائبة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية نجاة رشدي: إن عمل الأطفال السوريين يحرمهم من طفولتهم وتعليمهم ومستقبلهم، ويضعهم وأُسَرهم في وضع "غير مُوَاتٍ مدى الحياة.

وأضافت  رشدي في منشور على منصة x أن الأطفال السوريين يحتاجون إلى "فرص أفضل، بما في ذلك التعليم الآمن، وبيئات آمنة خالية من الصراع والعنف".

ودعت رشدي، في #اليوم_العالمي_لمكافحة_عمالة_الأطفال، إلى الاتحاد "على المستوى الوطني والإقليمي والدولي لإنهاء عمالة الأطفال بجميع أشكالها".

وتفاقمت ظاهرة عمالة الأطفال في سورية وخاصة في مناطق شمال غربي سورية بسبب القصف والنزوح المتكرر والفقر الشديد الذي خلفته الحرب وفقدان المعيل للأسرة.

كما أن تراجُع مستوى التعليم لفترة طويلة ساهم في زيادة انتشار هذه الظاهرة لعدم وجود مدارس مجهزة للتعليم بالقرب من أماكن سكنهم، وغيرها من الأسباب، فكل منهم يحمل مأساة، وقصة وإن اختلفت تفاصيلها إلا أنها تتشابه بالنتائج.

وأدى دفع الأهالي بأبنائهم إلى العمل بمهن مختلفة قد تكون مصدر رزقهم، دون التفكير بمخاطر هذه المهن ومشقتها على أطفالهم، ومدى تأثيرها على نمو أجسادهم الغضة، إلى تحوُّل عمالة الأطفال لمشهد مألوف في مناطق سيطرة المعارضة، وضرورة مُلِحّة بالنسبة لكثير من العائلات التي فقدت معيلها وعدم قدرة المنظمات على تلبية احتياجاتهم.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد