الأمم المتحدة: زلزال سورية وتركيا أسوأ حدث في المنطقة منذ 100 عام

الأمم المتحدة: زلزال سورية وتركيا أسوأ حدث في المنطقة منذ 100 عام

اعتبر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، أن الزلزال المدمر الذي ضرب شمال سورية وجنوب تركيا أسوأ حدث في المنطقة منذ مئة عام.

وقال غريفيث في مؤتمر صحافي أجراه غريفيث بعد وصوله ولاية قهرمان مرعش التركية يوم أمس السبت: "أنا هنا للتأكد من عدم نسيان هؤلاء الناس المتضررين من الزلزال".

وأكد أن الزلزال يعد "أسوأ حدث في المنطقة منذ 100 عام"، موضحاً أن الأمم المتحدة ستطلق عملية لمدة ثلاثة أشهر تهدف للمساعدة في دفع تكاليف عمليات الإنقاذ والإغاثة في تركيا وسورية.

وأعرب غريفيث عن أمله في أن تذهب المساعدات في سورية إلى مناطق سيطرة النظام والمعارضة، مشيراً أن الأمور في هذا الصدد "لم تتضح بعد".​​​​​​​

وفي وقت سابق، انتقدت منظمة الدفاع المدني السوري تجاهل المجتمع الدولي الكارثة الإنسانية التي خلفها الزلزال المدمر شمال غربي سورية، وعدم الاستجابة لنداءات المساعدة.

كما حمّلت المنظمة جزءاً من مسؤولية عدد الوفيات للأمين العام للأمم المتحدة، لعدم الاستجابة لنداءات الاستغاثة وعدم تقديم أي مساعدة لمنطقة شمال غربي سورية رغم وصول المساعدات الأممية إلى كل مناطق الزلزال.

وخلال مؤتمر صحافي، يوم أمس الجمعة، قال مدير الدفاع المدني السوري رائد الصالح: إن الأمم المتحدة لم تقدم أي شيء للمنطقة، وتساءل عن أسباب “عدم دخول المساعدات إلى شمال غربي سورية بينما جرى إدخال المساعدات إلى مناطق النظام السوري”.

وأضاف الصالح: “رغم جميع النداءات التي أطلقناها لم يكن هناك آذان صاغية من أغلب دول العالم لأوجاع السوريين وأنّات الأطفال الذين قضوا ساعات من الليل والنهار تحت الركام والكثير منهم كان بالقرب من عائلاتهم يشاهدون موتهم ببطء”.

كما أدان الائتلاف الوطني السوري تخاذل الأمم المتحدة ومنظماتها تجاه الكارثة التي حلت بشمال غربي سورية، وأكد أن طرق الوصول إلى الشمال السوري متاحة وغير معطلة ولا تنحصر في طريق واحد.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد