الأمم المتحدة تهرب عن قلقها من أعمال النهب والعنف في السودان
أعربت الأمم المتحدة، الأربعاء، عن قلقها إزاء أعمال نهب وأحداث عنف "بدأت تتخذ بعدا قبليا" بمدينة الجنينة غربي السودان.
وقال بيان للبعثة الأممية بالسودان: "يساور الممثل الخاص للأمين العام فولكر بيرتس قلق عميق إزاء تقارير تفيد بوقوع أعمال عنف في الجنينة بغرب دارفور (غربي السودان)".
وأضاف البيان أن أحداث العنف "يبدو أنها تتخذ أبعادا قبلية بين المجتمعات المحلية في ظل شن هجمات على المدنيين وأعمال نهب وتوزيع الأسلحة" دون أن يشير إلى من يقوم بشن الهجمات أو أعمال العنف والنهب.
وتحدث عن "عمليات نهب أخرى واسعة النطاق بما في ذلك مباني الأمم المتحدة".
وفي وقت سابق الأربعاء، نقلت وسائل إعلام محلية بينها موقع "دارفور 24" أن مدينة الجنينة، شهدت عمليات سرقة واسعة طالت الأسواق ومقار المنظمات الأممية والمؤسسات الحكومية.
ومنذ 15 أبريل/ نيسان الجاري، اندلعت في عدد من مدن السودان، بينها الجنينة، اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، راح ضحيتها المئات بين قتيل وجريح معظمهم من المدنيين.
وعام 2013، تشكلت "الدعم السريع" لمساندة القوات الحكومية في قتالها ضد الحركات المتمردة بإقليم دارفور (غرب)، ثم تولت مهام منها مكافحة الهجرة غير النظامية وحفظ الأمن، قبل أن يصفها الجيش بأنها "متمردة" عقب اندلاع الاشتباكات.