الأمم المتحدة تكشف عن أعداد النازحين جراء التصعيد الأخير على شمال سورية

الأمم المتحدة تكشف عن أعداد النازحين جراء التصعيد الأخير على شمال سورية

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، عن توثيق نزوح 68 ألف مدني من 91 منطقة في مناطق شمال سورية عقب التصعيد العسكري للنظام السوري وروسيا.

وأصدر المكتب الأممي بياناً قال فيه إن "التصعيد الكبير للأعمال العدائية، أثر على أكثر من 1400 موقع في جميع أنحاء إدلب وغرب حلب خلال الأسبوع الماضي".

ولفت البيان إلى أن التصعيد أسفر منذ 5 من الشهر الحالي، عن مقتل 53 شخصاً في المناطق المتضررة، بينهم 11 امرأة و15 طفلاً، وإصابة 303 آخرين، إضافة إلى تدمير الخدمات الحيوية والبنية التحتية، بما في ذلك 23 منشأة صحية ومستشفى و17 مدرسة.

وأضاف البيان أن الأمم المتحدة أوفدت بعثة عبر الحدود إلى إدلب، بقيادة نائب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية ديفيد كاردين، لتقييم الاستجابة المستمرة.

وعقب المهمة، قال كاردين: "ما سمعناه من المجتمعات المحلية هو أنهم يريدون العودة إلى ديارهم، لكنهم لا يشعرون بالأمان للقيام بذلك"، مشدداً على الحاجة إلى حلول أكثر استدامة للمأوى، الأمر الذي يتطلب المزيد من الدعم، مع اقتراب حلول فصل الشتاء.

وجددت قوات النظام ا قصف مناطق في شمال غربي سوريا، بينما أعلنت فصائل المعارضة استهداف مقر أمني وسط مدينة حلب.

واستهدفت قوات النظام بالمدفعية  مسجداً في بلدة الأبزمو بريف حلب الغربي، كما تعرضت بلدات الفطيرة وكنصفرة وكفرعويد بريف إدلب الجنوبي لقصف مدفعي وصاروخي.

وعلقت مديرية التربية في إدلب، الدوام المدرسي في مدن وبلدات بنش وسرمين والنيرب وتفتناز وشللخ ومعارة النعسان وطعوم، اليوم وغداً، بسبب التصعيد العسكري في المنطقة.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد