الأمم المتحدة تقرر قطع الدعم عن اللاجئين السوريين في الأردن
قررت الأمم المتحدة قطع الدعم عن اللاجئين السوريين في الأردن، وذلك بحسب ما أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.
وقال الصفدي في تغريدة على تويتر اليوم الخميس: إنه بحلول 1 آب/ أغسطس القادم، سيقطع برنامج الأغذية العالمي الدعم الحيوي للاجئين السوريين في الأردن.
وأضاف: "وكالات الأمم المتحدة الأخرى وبعض المانحين يفعلون الشيء نفسه.
وأردف: "لن نكون قادرين على سد الفجوة، وسيعاني اللاجئون لا يمكننا تحمل هذا العبء وحدنا".
https://twitter.com/AymanHsafadi/status/1679434253430398983?t=v-ZXfEWIFABW6ooBrc-1TQ&s=19
كما حث وزير الخارجية الأردني الأمم المتحدة على التراجع عن قرار قطع الدعم.
وتابع: "إن توفير حياة كريمة للاجئين مسؤولية عالمية، ليس بلدنا وحده كبلد مضيف.
كما اعتبر أنه "يجب أن تعمل الأمم المتحدة لتمكين العودة الطوعية، وحتى ذلك الحين يجب أن تحافظ وكالاتها على الدعم الكافي".
كما أشار الصفدي إلى أن الأردن سيتشاور مع البلدان الإقليمية التي تستضيف اللاجئين السوريين لعقد اجتماع "لتطوير استجابة مشتركة لانخفاض الدعم، وتدابير التخفيف من تأثيره".
ومضى بالقول: "لا يمكن لعبء توفير حياة كريمة للاجئين أن يستمر في التحول نحونا وحدنا".
الأمم المتحدة تخفض مساعداتها للاجئين السوريين
مطلع الشهر الجاري، أعلن برنامج الأغذية العالمي تخفيض قيمة مساعداته الشهرية للاجئين السوريين خارج المخيمات إلى الثلث، إثر نقص التمويل.
وشمل قرار التخفيض 75% من نحو نصف مليون لاجئ يصلهم دعم شهري من البرنامج.
وبموجب القرار باتت قيمة المساعدات للأسر الأكثر احتياجاً 15 ديناراً أردنياً (نحو 21 دولاراً) للشخص الواحد شهرياً، بدلاً من 23 ديناراً.
كما أن الأسر متوسطة الاحتياج تقلص حجم مساعداتها من 15 ديناراً إلى 10 دنيانير شهرياً للشخص الواحد.
اللاجئون السوريون في الأردن
يوجد في الأردن نحو 1.3 مليون سوري، قرابة نصفهم مسجلين بصفة "لاجئ" في سجلات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين.
كما يقيم نحو 750 ألف سورياً في البلاد من قبل اندلاع الثورة السورية عام 2011، بحكم النسب والمصاهرة والعلاقات التجارية بين سورية والأردن.
الجدير بالذكر أن برنامج الأغذية العالمي أعلن في حزيران/ يونيو الماضي، إيقاف المساعدات عن 2.5 مليون سوري من أصل 5.5 ملايين بحاجة للمساعدة، وذلك بسبب "أزمة تمويل غير مسبوقة في سورية".
