الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها بسبب خطورة الوضع في سورية

الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها بسبب خطورة الوضع في سورية

أعربت الأمم المتحدة، عن قلقها بسبب الخطورة المتزايدة للوضع في سورية داعية الجهات الإنسانية إلى تمكينها من توسيع نطاق التدخُّلات لمعالجة الواقع في سورية، لمنع المزيد من التدهور.

وقالت الأمم المتحدة: إن الأزمة السورية خلفت خسائر لا يمكن تصوُّرها على الشعب السوري، مؤكدة أن المساعدات الإنسانية ليست وحدها الحل.

وأفاد بيان مشترك لمنسق الشؤون الإنسانية في سورية آدم عبد المولى، ومنسق الشؤون الإنسانية الإقليمي مهند هادي، بمناسبة الذكرى 13 لاندلاع الاحتجاجات ضد النظام السوري، بأن الأزمة ما تزال تؤثر سلباً على سورية، وتؤدي لتفاقُم الوضع الإنساني، وتقوّض الفرصة في التقدم.

وشدد على أن الحل السياسي الهادف والمستدام يضمن قدرة سورية على إيجاد السلام، مشيراً إلى أن الزلزال أثَّر على ملايين السوريين، وأن 16.7 مليون سوري بحاجة للمساعدات الإنسانية.

وأضاف البيان أنه مع وصول الاحتياجات إلى أعلى مستوياتها، فإن المجتمع الإنساني يكافح للوصول إلى المجتمعات الأكثر ضعفاً، بسبب تناقُص التمويل.

وأشار إلى أن الحرب في غزة كان لها تأثير على سورية، حيث أدت الهجمات مؤخراً إلى مقتل أشخاص وألحقت أضراراً بالمرافق المدنية.

كذلك، أكدت الأمم المتحدة، التزامها بمساعدة الشعب السوري رغم التحديات، مشيرة إلى أنها ستعمل "بلا كَلَل لتوفير الدعم الإنساني لمن هم في أمسّ الحاجة إليه".

وأصدر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) بياناً قال فيه إن الاحتياجات الإنسانية في سورية تستمر بالارتفاع، بينما يتواصل تدهور الوضعين الاجتماعي والاقتصادي.

وأضاف المكتب أن تصاعُد العنف وتدمير البِنْية التحتية المدنية وزيادة تراجُع الخدمات الأساسية في سورية، يؤدي إلى مزيد من النزوح والمعاناة.

وأشار إلى أن آثار التدهور الاقتصادي ونقص فرص كسب العيش تزيد من تعريض النساء والفتيات لخطر الاستغلال والاعتداء الجنسي وغير ذلك من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي في الجهود المبذولة للحصول على الغذاء وفرص العمل.

وذكر المكتب الأممي، أن 16.7 مليون شخص في سورية يحتاجون في عام 2024، إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية أو الحماية، وهو أكبر عدد منذ عام 2011.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد