الأمم المتحدة تُعرِب عن قلقها بسبب الهجمات الإسرائيلية على دمشق
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ، إزاء هجمات الصواريخ التي استهدفت مبنى سكنياً في حي كفرسوسة بمدينة دمشق. على بُعد أقل من 250 متراً من مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقال ممثل منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سورية سوديبتو موكرجي. في بيان: إن هذه الهجمات تزيد من تعقيد الوضع في سورية، وتقطع الأنشطة الإنسانية، وتعطل وصول المساعدات الإغاثية.
كما أشار إلى أن المدنيين في سورية ما زالوا يعانون من الأضرار التي لحقت بالبِنْية التحتية المدنية، مما يزيد من تدهور قدرتهم على الوصول إلى الخدمات.
ودعا المنسق الأممي إلى ضرورة احترام الأطراف القانون الإنساني الدولي بدقة في جميع الأوقات. مشيراً إلى أنه يحظر صراحة توجيه الهجمات ضد المدنيين والأعيان المدنية.
كما طالب بتجنيب المدنيين والبِنْية التحتية المدنية أي عمليات عسكرية، من خلال توخي الحذر المستمر.
كذلك، استهدفت الطائرات الإسرائيلية ريف دمشق بعد ساعات من القصف الذي استهدف مبنى سكنياً في حي كفرسوسة وسط العاصمة.
وقالت إذاعة "شام إف إم" الموالية للنظام يوم الأربعاء: إن "الدفاعات الجوية اعترضت موجة من الصواريخ المعادية. في أجواء ريفَيْ دمشق الجنوبي والجنوبي الغربي. كما سُجل سقوط قذائف إسرائيلية معادية قرب المثلث الحدودي في سفوح جبل الشيخ بالتزامن مع الهجوم".
من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية: إن طائرات إسرائيلية أطلقت عدة صواريخ من الجولان على أهداف قرب دمشق.
وشنت إسرائيل هجوماً صاروخياً استهدف مواقع في منطقة كفرسوسة على الأطراف الجنوبية للعاصمة السورية دمشق.
وتداولت وسائل إعلام موالية صوراً تُظهر تصاعُد أعمدة الدخان من المواقع المستهدفة. دون الحديث عن طبيعة الأهداف أو نتائج هذا القصف.