الأمم المتحدة تدين قصف مطار حلب وتتجاهل الغارات الروسية على إدلب

الأمم المتحدة تدين قصف مطار حلب وتتجاهل الغارات الروسية على إدلب

أدانت الأمم المتحدة الاستهداف الذي تعرض له مطار حلب يوم أمس الاثنين، فيما تجاهلت في الوقت ذاته الغارات الروسية على إدلب.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي للمتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مقر المنظمة الدولية بنيويورك.

وقال دوجاريك إن الغارات الإسرائيلية على المطار أدت إلى إغلاقه و"إلغاء رحلة واحدة على الأقل للخدمات الجوية الإنسانية للأمم المتحدة".

كما زعم المتحدث أن المطار يلعب دوراً حيوياً في العمليات الإنسانية التي تنفذها الأمم المتحدة في سورية.

وأضاف دوجاريك: "نحن قلقون للغاية بشأن هذه الغارات الجوية المبلَّغ عنها".

وأشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة "يدين جميع أعمال العنف في سورية، ويحث الأطراف على احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي".

ولفت إلى أن الأمين العام "يحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لمنع المزيد من التصعيد الإقليمي".

وذكّر دوجارك بضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية بموجب القانون الإنساني الدولي.

في المقابل لم يتطرق دوجاريك إلى الغارات الروسية التي تتعرض لها محافظة إدلب منذ عدة أيام، وأدت إلى سقوط ضحايا مدنيين.

ويوم أمس الاثنين، شنت الطائرات الروسية غارات جوية مكثفة على قرى وبلدات منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب.

وطالت الغارات الروسية بلدة الفطيرة وقرية سرجة ومنطقة جبل الأربعين وأطراف مدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي.

وتزامن ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام السوري استهدف منطقة جبل الزاوية، ومحاور ريف اللاذقية الشمالي، وسهل الغاب غرب حماة.

الجدير بالذكر أن المقاتلات الإسرائيلية هاجمت فجر يوم أمس الاثنين مواقع للميليشيات الإيرانية في مطار حلب، وذلك للمرة الرابعة منذ مطلع العام.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد