الأمم المتحدة تدعو لاتخاذ خطوات جادة في سورية

الأمم المتحدة تدعو لاتخاذ خطوات جادة في سورية

قالت نائبة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية نجاة رشدي: إنها تواصل الضغط من أجل اتخاذ إجراءات عاجلة في سورية، وتحسين المجالات التي شهدت تقدُّماً طفيفاً، داعية إلى اتخاذ خطوات أكثر جدية في أماكن أخرى، ولفت الانتباه إلى ملف التعليم.

وأعربت عقب ترؤسها اجتماعاً لفريق العمل الإنساني في جنيف، عن "تفاؤل حَذِر" بإمكانية أن يساعد الاهتمام المتجدد بسورية من المنطقة، على تحقيق تقدُّم في بعض القضايا الإنسانية، واستمرار وتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية لجميع السوريين عَبْر الحدود والخطوط.

سوريا تفتقر للموارد

وأضافت رشدي في سلسلة تغريدات عَبْر "تويتر"، أن المدارس في سورية تفتقر إلى الموارد، "حيث غادر المعلمون البلاد، ولا تستطيع العائلات تحمل تكاليف التعليم، ويُجبر الأطفال على العمل حتى تتمكن العائلات من البقاء على قيد الحياة، وقد يصعب الوصول إلى الامتحانات".

https://twitter.com/rochdi_najat/status/1661333463486562304?t=Zndjx9grjx_sQE-IqjfwbA&s=19

ولفتت رشدي إلى أن المياه تبقى على قائمة "الأولويات الرئيسية"، مطالبة بضمان استمرار تشغيل محطة مياه "علوك"، وإعادة تأهيل محطة ضخّ مياه عين البيضاء.

كما طالبت دول العالم بمساعدة الأطفال في مخيمات شمال شرقي سورية على بناء مستقبل أفضل.

الأردن يدعو الأمم المتحدة للتعاون بخصوص سورية

بدوره، دعا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي " الأمم المتحدة ومنظماتها إلى التعاون مع اللجنة العربية للاتصال مع سورية، التي شكلتها الجامعة العربية.

وبحسب الصفدي فإن الهدف من التعاون المساهمة في جهود حل الأزمة السورية، وإنهاء ما سببته من دمار ومعاناة للشعب السوري وتحديات إقليمية ودولية".

جاء ذلك خلال اجتماع الصفدي في عمّان، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، والمفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، والمبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون.

وقالت الخارجية الأردنية في بيان: إن الصفدي أطلع المسؤولين الأمميين على تفاصيل اجتماع عمان الذي "قدم خارطة طريق للتدرج نحو حل سياسي للأزمة السورية، ومعالجة تبعاتها الإنسانية والأمنية والسياسية".

حل أزمة اللجوء

وأوضح الصفدي أن "حل أزمة اللجوء يكون بتوفير البيئة اللازمة للعودة الطوعية للاجئين السوريين"، مشدداً على "ضرورة اتخاذ خطوات فاعلة لمساعدة اللاجئين الذين يختارون العودة، لضمان أمنهم وسلامتهم وتوفير متطلبات العيش الكريم".

واتفق المجتمعون على مواصلة التنسيق والعمل المشترك من أجل توفير الظروف اللازمة للعودة الطوعية، ومساعدة مَن يختار العودة منهم، وتوفير الدعم الكافي لهم وللدول المستضيفة.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد