الأمم المتحدة تخصص 30 مليون دولار لدعم هذه الفئة الأكثر ضعفاً داخل سورية
أعلن "صندق الأمم المتحدة الإنساني لسورية" عن تخصيص 30 مليون دولار لدعم الاستجابة المنقذة للحياة والمساعدات المستدامة القائمة على تعزيز قدرة الصمود لدى السكان الأكثر ضعفاً، ممن يعيشون بالمناطق ذات الاحتياجات الأعلى في سورية.
وأصدر المكتب بياناً قال فيه: إن التخصيص يهدف إلى تقديم مساعدات متكاملة للمستهدفين، بما في ذلك استكمال تدخُّلات الأمن الغذائي والصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة، في إطار تخصيص الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ لعام 2024، التي كانت تعاني من نقص التمويل.
وأضاف البيان، أن التخصيص سيعزز المساعدة النقدية والقسائم، بهدف توجيه ما لا يقل عن 15% لدعم برامج المساعدات القائمة على النقد، بما في ذلك المساعدة النقدية متعددة الأغراض أو المساعدة النقدية الخاصة بقطاعات محددة.
ووفقاً للبيان سيساهم التخصيص في تحسين وصول المساعدات الإنسانية من خلال استهداف 10% من السكان الذين يعيشون في مناطق فرعية تعاني من صعوبة عالية جداً في الوصول.
بدوره، توقع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، قطع الخدمات عن 111 مخيماً في شمال غربي سورية بنهاية شهر أيلول (سبتمبر) المقبل بسبب نقص التمويل.
وشدد المكتب على الحاجة المُلِحّة إلى زيادة الدعم المالي للحفاظ على العمليات الإنسانية الأساسية في المنطقة.
وأوضح المكتب الأممي، أن 460 مخيماً من بين 1100 مخيم في المنطقة، بحاجة إلى دعم أساسي للمياه والصرف الصحي والنظافة.
وقال نائب المنسق الإقليمي للأزمة السورية، ديفيد كاردن: إن أوضاع المخيمات في شمال غربي سورية "يُرثى لها"، موضحاً أن 70% منها مكتظة، بينما تتراكم القمامة في المخيمات التي لا تحظى بدعم للصرف الصحي، وَفْق "وكالة الصحافة الفرنسية".
ونبه كاردن إلى أن 4.1 مليون شخص في شمال غربي سورية، والذين يمثلون 80% من السكان، بحاجة إلى دعم في قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة، مشيراً إلى أن هذا القطاع هو "الأقل تمويلاً".ج