الأمم المتحدة تحسم موقفها بشأن فتح مكاتب شمال سورية

الأمم المتحدة تحسم موقفها بشأن فتح مكاتب شمال سورية

نفت الأمم المتحدة، وجود أي خطط حالياً لفتح مكاتب لها في شمال غربي سورية، مشيرة إلى أنها زادت من وجودها على الأرض من خلال المهمات اليومية.

مديرة الاتصالات الإستراتيجية بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في تركيا، كيرستن ميلدرين، قالت: إن الأمم المتحدة تستكشف جميع الخيارات، بما في ذلك وجود أقرب إلى الحدود على الجانب التركي، "حيث توجد بعثات يومية الآن وهذا من شأنه أن يساعد في تقليل وقت السفر"، وفق موقع "The New Humanitarian".

بالمقابل، أكدت أربعة مصادر منفصلة للموقع، أنها كانت جزءاً من مناقشات في الأسابيع القليلة الماضية حول فتح مكتبين للأمم المتحدة، "أو على الأقل وجود أكثر دواماً في شمال غرب سورية"، لافتين إلى أن المواقع النهائية لم يتم تحديدها.

وقال أحد مصادر الأمم المتحدة (طلب عدم الكشف عن هويته): إن المحادثات حول المكاتب كانت مع مركز غازي عنتاب، وهو المقر الذي سيتم إبلاغه بأي عملية أو مكتب.

وقبل أيام، اتهمت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سورية، نظام الأسد والأمم المتحدة، بالمسؤولية عن تأخر وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى السوريين بعد الزلزال.

وقالت اللجنة في بيان: إن الإخفاقات "صادمة"، بما في ذلك الفشل في التوصل إلى اتفاق لوقف الأعمال القتالية فوراً والسماح بعبور المساعدات عبر أي طريق ممكن، ما جعل السوريين يشعرون "بالخذلان والإهمال ممن يفترض منهم حمايتهم في أحلك الأوقات".

رئيس اللجنة باولو بينيرو قال إنه: "رغم وجود الكثير من الأعمال البطولية وسط المعاناة، فإننا قد شهدنا أيضاً إخفاقاً بالجملة من جانب الحكومة والمجتمع الدولي بما في ذلك الأمم المتحدة في توجيه المساعدات الضرورية بسرعة إلى السوريين الذين هم في أمسّ الحاجة لها".

وأضاف: "يحتاج السوريون الآن إلى وقف شامل لإطلاق النار يحظى بالاحترام الكامل، ليكون المدنيون -بمن فيهم عمال الإغاثة- بأمان، فمن غير المفهوم  أن نكون الآن نحقق في هجمات جديدة حتى في نفس المناطق التي دمرتها الزلازل بسبب قسوة واستخفاف أطراف النزاع".

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد