الأمم المتحدة تحذر من التدهور السريع للوضع الإنساني في سورية

الأمم المتحدة تحذر من التدهور السريع للوضع الإنساني في سورية

حذرت الأمم المتحدة من أن الوضع الإنساني في إدلب يتدهور بسرعة، عقب هجمات النظام السوري وروسيا شمال غربي سورية.

وأشارت الدراسة إلى أن المجتمعات الأكثر تضرراً تعاني من نقص في الوصول إلى الغذاء والماء والرعاية الصحية والسكن.

وأوضحت الدراسة أن قطاع التعليم كان الأكثر تضرراً من حملة القصف، مؤكدة ضرورة استمرار الجهات الإنسانية الفاعلة في تقديم المساعدات للمجتمعات المتضررة.

ونوهت الدراسة بانخفاض الطلب على العمل اليومي الذي يعتمد عليه العديد من الأشخاص لتلبية احتياجاتهم الأساسية، نتيجة القصف، ما جعل من الصعب على الناس كسب لقمة العيش.

وأوضحت أن "البنية التحتية الحيوية تضررت مما أدى إلى تعطيل الوصول إلى الخدمات الأساسية"، مشيرة إلى أن 199 تجمعاً في منطقة إدلب تأثر بالعمليات العسكرية الأخيرة.

وأكدت الدراسة أن توفير الدعم النفسي والاجتماعي كان من بين أكثر الاحتياجات الملحّة في مجال الحماية بعد تصعيد الصراع في المنطقة.

بدوره، أعلن فريق الدفاع المدني السوري عن توثيقه مقتل 49 مدنياً وإصابة 230 آخرين في شمال غربي سورية، خلال النصف الأول من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الحالي.

وأشار الفريق في تقريره إلى أن النسبة الكبرى للهجمات كانت بالقذائف المدفعية من قِبل قوات النظام بنحو 100 هجوم، ونحو 68 هجوماً براجمات الصواريخ.

كما شنت قوات النظام خمس هجمات بصواريخ تحمل مواد حارقة، وهجوماً واحداً بصواريخ تحمل قنابل عنقودية، و14 هجوماً من قِبل الطائرات الحربية الروسية.

وأكد التقرير أن قوات النظام وروسيا جعلت من المدنيين والمنشآت الحيوية ومرافق الحياة هدفاً خلال قصفها الممنهج للمدن والبلدات في شمال غربي سورية، منذ بداية أكتوبر/ تشرين الأول الحالي.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد