الأمم المتحدة تحذر: حصيلة ضحايا الزلزال قد تتضاعف أو أكثر
حذر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث، من أن حصيلة الزلزال المدمر في تركيا وسورية، التي تخطت حتى الآن 28 ألف ضحية، "ستتضاعف أو أكثر".
ونقلت وكالة فرانس برس عن جريفيث قوله: "أعتقد أن من الصعب تقييم الحصيلة بدقة لأنّ علينا أن نرى ما تحت الأنقاض، لكنني واثق من أنها ستتضاعف أو أكثر"،مؤكداً : "لم نبدأ فعلياً تعداد الضحايا بعد".
ودعا منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سورية مهند هادي، إلى الحذر من احتمال انتشار أوبئة في شمال سوريا، مشدداً على أن الأولوية الآن هي الرعاية الصحية الطارئة للمنكوبين.
وطالب المسؤول الأممي بالسماح بدخول المساعدات لسورية من معابر أخرى، مشيراً إلى أن مخزون برنامج الأغذية العالمي لسورية أوشك على النفاد، وأن تداعيات الزلزال تفاقم الوضع المتردي شمال هذا البلد.
بدورها، واصلت فرق الدفاع المدني عمليات البحث وانتشال العالقين تحت أنقاض المباني التي دمّرها الزلزال في شمال غرب سورية.
وبدأت الفرق فتح الطرقات التي أغلقتها الأنقاض بشكل جزئي أو كلي في عدة مناطق من شمال غربي سورية.
وبلغت حصيلة الأبنية المنهارة بشكل كامل جراء الزلزال أكثر من 550 مبنى، بينما تضررت بشكل جزئي أكثر من 1570 في عموم المناطق التي ضربها الزلزال.
ودعا الدفاع المدني المدنيين في المنطقة إلى الانتباه والبقاء على حذر، وخاصةً في المناطق التي فيها أبنية متصدعة وبالقرب من الأبنية المنهارة والجدران الآيلة للسقوط، والخروج إلى الأماكن المفتوحة فور شعورهم بالهزة لضمان سلامتهم.