الأمم المتحدة تتابع بـ"قلق" الاحتجاجات في السويداء

الأمم المتحدة تتابع بـ"قلق" الاحتجاجات في السويداء

أكدت الأمم المتحدة، يوم أمس الثلاثاء، أنها تتابع الاحتجاجات في محافظة السويداء بـ"قلق".

جاء ذلك في تصريح أدلى به المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك من مقر المنظمة في نيويورك.

وقال دوجاريك: "نحن ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية غير بيدرسون نتابع هذا الوضع (الاحتجاجات في السويداء) بقلق".

وأضاف: "من الأهمية بمكان أن يُسمح للناس في أي مكان بالتظاهر بحرية وسلمية بما يتماشى مع حقوقهم في القيام بذلك".

وفيما يتعلق بموضوع المساعدات، قال دوجاريك: إن الأمم المتحدة مصممة على مواصلة مساعدة الشعب السوري سواء في الشمال الغربي أو في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.

وتابع: "أبلغنا زملاءنا من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أننا أكملنا الآن المهمة رقم 200 عبر الحدود إلى شمال غرب سورية منذ الزيارة الأولى المشتركة بين الوكالات إلى إدلب التي جرت في 14 شباط/ فبراير، في أعقاب الزلزال".

وأوضح أنه خلال المهمة التي تمت يوم الأحد عبر معبر باب السلامة، أجرى موظفو منظمة الصحة العالمية زيارات مراقبة إلى المرافق الصحية ومستودعات المنظمة في عفرين وأعزاز.

كما التقى وفد الصحة العالمة مع المسؤولين المحليين الشركاء للمنظمة، وفقاً لدوجاريك.

وعن إغلاق معبر باب الهوى، قال المتحدث إن الأمم المتحدة اتخذت الإجراءات التي يتعين عليها القيام بها قبل الإغلاق المحتمل.

وأوضح أنها قامت بتخزين الكثير من الإمدادات، كما أكد عزمها أكثر من أي وقت مضى على مواصلة مساعدة الشعب السوري.

كما أشار إلى أن الأمم المتحدة تواصل وشركاؤها في المجال الإنساني تقديم المساعدات العاجلة عبر معبرَي باب السلامة والراعي.

وتابع: "اليوم، عبرت 17 شاحنة تحمل مواد إيواء إنسانية من المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى الشمال الغربي عبر باب السلامة.

الجدير بالذكر أن روسيا عرقلت صدور قرار في مجلس الأمن الدولي في تموز/ يوليو الماضي يسمح بتمديد إدخال المساعدات إلى شمال سورية عبر الحدود، الأمر الذي فاقم الوضع الإنساني في المنطقة وينذر بكارثة.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد