الأمم المتحدة: الهجمات على القوات الأمريكية في سوريا مؤشر على اتساع الصراع

الأمم المتحدة: الهجمات على القوات الأمريكية في سوريا مؤشر على اتساع الصراع

حذرت الأمم المتحدة من أن الهجمات الأخيرة على القوات الأمريكية في سوريا، مؤشر على خطر اتساع الصراع و تسلط الضوء على خطر انتشار الحرب في غزة عبر المنطقة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الهجمات مؤشر على خطر اتساع نطاق الصراع، مؤكداً ضرورة احترام الجميع لوحدة الأراضي السورية، وممارسة أقصى قدر ممكن من ضبط النفس، حتى لا يزيد خطر انتشار الحرب.

في غضون ذلك، كشف نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل، عن توجيه تحذير لإيران من تداعيات استهداف القوات الأميركية في سوريا والعراق.

وأشار  باتيل خلال مؤتمر صحفي: "أرسلنا رسالة ردع مدوية ومباشرة إلى إيران حول استعدادنا لحماية أفرادنا ومصالحنا بقوة".

ولفت باتيل إلى الضربات الأمريكية على الأهداف الإيرانية في سوريا، مضيفاً: "كنا واضحين للغاية بأننا سنتخذ أي خطوات ممكنة لحماية موظفينا ومصالحنا في المنطقة. وبالإضافة إلى ذلك أوضحنا لدول المنطقة أننا حريصون للغاية على ضمان عدم انتشار هذا الصراع".

ويأتي ذلك وسط تصاعد الهجمات ضد القوات الأمريكية التي تعرضت لنحو 40 هجوماً في سوريا والعراق، منذ 17 من الشهر الماضي.

بدورها، أعلنت ميليشيا المقاومة الإسلامية في العراق والشام أنها شنت ست هجمات على أربع قواعد عسكرية أميركية في سوريا والعراق.

وقالت الميليشيا إنها استهدفت قاعدتي "تل بيدر" و"التنف" في سوريا، كما شنت ثلاث هجمات على قاعدة "عين الأسد" في العراق، إضافة إلى هجوم على قاعدة قرب مطار أربيل.

وأضافت في بيان، أنها استخدمت "الأسلحة المناسبة" في هذه الهجمات، وحققت "إصابات مباشرة".

بدورها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية إصابة عشرات الجنود بجروح جراء الهجمات التي شنتها الميليشيات المدعومة من إيران على قواعدها في سورية والعراق.

وتصاعدت الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار على القواعد الأمريكية وقوات التحالف في سورية والعراق منذ أن أطلقت إسرائيل حملة عسكرية في غزة في السابع من الشهر الماضي.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد