الأمم المتحدة: اللاجئون السوريون هم الأشد حاجة لإعادة التوطين

الأمم المتحدة: اللاجئون السوريون هم الأشد حاجة لإعادة التوطين

أكدت الأمم المتحدة، أن اللاجئين السوريين لا يزالون هم الأشد حاجة إلى إعادة التوطين، للعام التاسع على التوالي.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقرير بعنوان: "احتياجات إعادة التوطين العالمية المتوقَّعة لعام 2025"، إن من المتوقع أن يحتاج نحو مليون لاجئ سوري إلى الدعم من خلال برنامج إعادة التوطين هذا، يليهم اللاجئون الأفغان، ثم جنوب السودان والروهينجا والسودان.

وأشار التقرير إلى أن أكثر من 2.9 مليون شخص في العالم سيحتاجون إلى إعادة التوطين خلال 2025، ما يمثل زيادة بنسبة 20% مقارنة بالعام الحالي.

ولفت إلى أن تفاقُم احتياجات إعادة التوطين يأتي في وقت يشهد العالم ظروفاً اقتصادية صعبة، ما يؤدي إلى ارتفاع تكاليف المعيشة وتراجُع المساعدات الإنسانية.

وحذر التقرير من أن تزايُد كراهية الأجانب والتمييز، يُعرِّض اللاجئين أيضاً لمخاطر الترحيل والعنف والاستغلال وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان، في حين يؤدي تأثير تغيُّر المناخ والكوارث البيئية إلى تفاقُم نقاط الضعف الموجودة مسبقاً لدى اللاجئين.

بدوره، قال وكيل الأمين العامّ للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، العالم لم يَعُدْ يهتم بأماكن مثل سورية واليمن بينما انحصر اهتمامه في الأزمات الكبيرة مثل غزة وأوكرانيا والسودان.

وأضاف غريفيث أن خطة الاستجابة الإنسانية في سورية لم تتلقَّ إلا 6% من التمويل اللازم، مشيراً إلى أن عمليات التمويل الخاصة بمساعدة أكثر من نصف المحتاجين حول العالم، لم تبلغ سوى 17% فقط.

وأعلن غريفيث، أنه سيُنهي مهامّ منصبه في نهاية الشهر الحالي، وهو يشعر "بعدم إنجاز العمل؛ لأن العالم في وضع أسوأ اليوم" مما كان عليه عند توليه المنصب.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد