الأمم المتحدة: التدخل الدولي في سورية لا يأتي بالحلول ويطيل أَمَد الأزمة

أكدت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة، أن التدخل الدولي في سورية يعقد المشهد ويطيل أمد الأزمة في البلاد.
جاء ذلك في تصريح لنائب رئيس لجنة التحقيق الدولية هاني مجلي، نقله موقع أخبار الأمم المتحدة.
وقال مجلي إن التدخل الدولي "أدى إلى إطالة أمد الصراع، وفي جوهر الأمر، أصبحت سورية مكاناً يمكن للدول اختبار الأسلحة فيه، واستخدام الأسلحة القديمة التي لم تعد بحاجة إلى الاحتفاظ بها".
وشدد مجلي على أن "جزءاً من المشكلة هو تورط الجيوش الأجنبية في سورية، فالتدخل الخارجي لا يأتي بالحلول، ويطيل أمد الوضع، ويخلق حالة من الجمود ودورة لا تنتهي من العنف، وإذا غادر الجميع، فمن المرجح أن يقوم السوريون بحل المشاكل بأنفسهم".
وأضاف: "إننا نشهد عودة تنظيم داعش إلى الصعود، وكدولة ضعيفة تفقد السيطرة بشكل أساسي، حتى لو كانت تسيطر على المزيد من الأراضي، مما يؤدي إلى تفويض السلطة إلى جهات فاعلة غير حكومية".
وطالب مجلي من العالم ألا ينسى سورية "لأنها تخاطر عند نقطة يعود فيها العنف إلى الارتفاع"، مضيفاً: "إن سورية تحتاج إلى المساعدة الآن، وقبل كل شيء، إلى وقف إطلاق النار".