الأسواق في دمشق في أسوأ حالاتها منذ بداية الأزمة الاقتصادية
قال تجار في العاصمة دمشق وفي مناطق سيطرة النظام السوري إن الأسواق التي يرتادها الأهالي عادة في أسوأ حالاتها منذ بداية الأزمة الاقتصادية، ما دفع بعضهم إلى التخلي عن التجارة والانسحاب من السوق.
ونقلت شبكة الجزيرة عن تجار في العاصمة السورية، قولهم إن انعدام حركة البيع خلق وضعاً صعباً في السوق، موضحين أن انعدام القدرة الشرائية لدى المواطنين، من أبرز أسباب الركود في أسواق دمشق.
ونفى تجار إمكانية الحديث عن تجارة معافاة دون الحديث عن قدرة شرائية معقولة للمواطنين، لأن أي حلول حكومية لن تنفع إذا كان المواطن عاجزاً عن الشراء.
ولفت التجار، إلى أن المصانع تحمل كل التكاليف المضافة على البضائع المصنعة محلياً، فضلاً عن ارتفاع أسعار المواد الأولية المستوردة.
وأشار أحدهم إلى عدم قدرته على تحديد كلفة المستوردات بدقة لعدم ثبات سعر الصرف من جهة، ولتأخر وصول المستوردات عبر "منصة الاستيراد"، ما يدفعه إلى التسعير بأسعار أعلى لضمان عدم الخسارة.
واشتكى التجار في دمشق، من الرسوم الضريبية المرتفعة، والتكاليف السنوية، التي قد تصل إلى مليوني ليرة سورية، إضافة إلى ارتفاع تعرفة الكهرباء التجارية بنحو 150%.
وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري ركوداً اقتصادياً بسبب انهيار غير مسبوق في سعر الليرة السورية وارتفاع الأسعار بشكل كبير مع انتشار البطالة بين الشبان بنسبة كبيرة.