الأردن يطلع 10 دول على نتائج اجتماع عمان التشاوري حول سورية

الأردن يطلع 10 دول على نتائج اجتماع عمان التشاوري حول سورية

اطلع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، وزراء 10 دول عربية وإقليمية على نتائج اجتماع عمان التشاوري حول سورية، والذي جرى يوم أمس الاثنين بمشاركة النظام السوري.

وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان، إن الاتصالات "تأتي في سياق عملية التنسيق والتشاور مع وزراء خارجية الدول الشقيقة والصديقة لإطلاعهم على تفاصيل الاجتماع الأول بين دول عربية والنظام السوري منذ بدء الأزمة السورية، وشكل انطلاقاً لمسار سياسي جديد في جهود حل الأزمة بدور عربي قيادي".

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" أن الصفدي وضع عدد من وزراء خارجية الدول العربية بصورة تفاصيل الاجتماع، وأطلعهم على مخرجاته.

وبحسب المصدر فإن الصفدي تواصل مع ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزير خارجية البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني، ووزير خارجية عُمان بدر البوسعيدي، ووزير خارجية الكويت الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح.

كذلك تواصل الصفدي مع وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة، ووزير خارجية لبنان عبد الله بو حبيب، ووزير الخارجية الجزائري أحمد عطّاف، ووزير الخارجية التونسي نبيل عمّار.

وفي وقت لاحق تواصل الصفدي مع أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والمبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون، وكذلك وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو.

اجتماع عمان التشاوري حول سورية

استضافت العاصمة الأردنية عمان يوم أمس الاثنين اجتماعاً حول سورية، ضم وزراء خارجية السعودية ومصر والعراق، والبلد المضيف، وكذلك النظام السوري.

وعقب الاجتماع أصدرت وزارة الخارجية الأردنية بياناً قالت فيه الاجتماع سيشكل "بداية للقاءات ستتابع لإجراء محادثات تستهدف الوصول إلى حل الأزمة السورية، بشكل ينسجم مع قرار مجلس الأمن 2254، ويعالج جميع تبعات الأزمة الإنسانية والسياسية والأمنية".

وأكد البيان على “أولوية إنهاء الأزمة وكل ما سببته من قتل وخراب ودمار ومن معاناة للشعب السوري، ومن انعكاسات سلبية إقليمياً ودولياً، عبر حل سياسي يحفظ وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها، ويلبي طموحات شعبها، ويخلصها من الإرهاب، ويسهم في تعزيز الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين”.

من جانبه، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي: “ركزنا على اتخاذ خطوات لتخفيف معاناة الشعب السوري و العمل على دعم سورية (نظام الأسد) لبسط سيطرتها على أراضيها وفرض سيادة القانون”.

وأضاف: “اتفقنا على إعادة اللاجئين ومكافحة خطر تهريب المخدرات، كما اتفقنا على ضرورة خروج القوات الأجنبية غير المشروعة من سورية”.

وأردف: “اتفقنا على منهجية خطوة مقابل خطوة بناء على قرار 2254، و العمل على إنهاء وجود الجماعات المسلحة والإرهابية على الأراضي السورية”.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد