الأردن يسلم النظام السوري جثتي شخصين قتلا أثناء محاولة تهريب مخدرات
سلم الأردن جثتي اثنين من مهربي المخدرات للنظام السوري، بعد مقتلهما منتصف الشهر الماضي، خلال محاولة تهريب شحنة كبتاغون إلى الأراضي الأردني.
وبحسب مصادر محلية فإن الأمن العسكري التابع للنظام استلم الجثتين عبر معبر نصيب بريف درعا، وهما ورّاد ثليجان الرمثان من قرية الشعاب في بادية السويداء، ووليد حمد العمر من قرية أم شامة في المنطقة نفسها.
وأكدت شبكة "السويداء 24" أن الرمثان والعمر قتلا منتصف الشهر الماضي على الحدود السورية الأردنية، خلال اشتباك مع حرس الحدود الأردني، مشيرة إلى أن الأردن حينها مقتل شخصين، وإحباط عملية تهريب مخدرات على الواجهة الشمالية للمملكة.
وأشارت الشبكة إلى أن معظم الأشخاص الذين يلقون حتفهم على يد حرس الحدود الأردني هم من العمال أو ما يسمون محلياً بـ"العتالة"، وهم أشخاص يستغل تجار المخدرات سوء أوضاعهم المعيشية لتشغليهم في التهريب.
كما أكدت الشبكة أن الشحنة التي قتل الرمثان والعمر فيها كان أحد المسؤولين عنها تاجر المخدرات أحمد الشيخة المزاودة، الذي اعتقله النظام السوري لفترة قصيرة ومن ثم أطلق سراحه مقابل مبلغ مالي كبير.
جدير بالذكر أن المزاودة ينحدر من قرية القصر شمال شرقي السويداء، يعتبر من كبار تجار المخدرات والسلاح في السويداء، وتعرض في العاشر من نيسان الماضي للاعتقال من قبل النظام السوري، بتهمة جنائية، ثم أطلق سراحه بعد أسبوعين فقط بعد دفع مبلغ كبير، ليعود ويستأنف عمله في تجارة المخدرات.
