الأردن يُحمّل النظام السوري وقُوًى إقليمية مسؤولية محاولات تهريب المخدرات
حمّل الأردن النظام السوري وقُوًى إقليمية -لم يُسمِّها- مسؤولية محاولات تهريب المخدرات التي يتعرض لها بشكل متكرر.
وقال وزير الاتصال الحكومي والناطق باسم الحكومة الأردنية مهند مبيضين: إن قوات بلاده خاضت مؤخراً عدة مواجهات على الحدود الشمالية مع سورية مع مهربي المخدرات.
وشدد مبيضين على أن هذه الخروقات الأمنية سببها "الفوضى الموجودة في سورية، وانفلات السلطة (النظام السوري) الذي يؤدي إلى نمو وسيطرة بعض الميليشيات والجماعات التي تقود حرباً إقليمية وتُصدِّر المخدرات للأردن وتريد أن تُصدّرها لدول الخليج ودول عربية أخرى".
وأضاف: "الأردن هو الهدف وما وراء الأردن هو الهدف من القائمين على عملية تهريب المخدرات، وهذه إشكالية كبرى ليست أردنية فقط بقدر ما هي مشكلة إقليمية وجزء من الصراع الذي تقوده هذه الميليشيات المدعومة من قوى إقليمية وهي تستهدف أمن واستقرار المملكة".
كما أشار في حديث لشبكة "سي إن إن" اليوم الاثنين إلى أن الآونة الأخيرة شهدت محاولات تسلل المهربين كجماعات تخوض اشتباكات مع قوات حرس الحدود الأردني، ما يؤدي إلى وقوع خسائر.
الوزير الأردني شدد على أن بلاده "مُصِرّة على خوض هذه الحرب ضد المخدرات، واجتثاث هذه الحرب ومقاومتها؛ لأنها حرب عابرة، وتستهدف بِنْية وقوى المجتمع الأردني"، مضيفاً: "لا هَوادَةَ في مواجهتها".
جدير بالذكر أن الأردن أعلن صباح اليوم الاثنين عن اندلاع اشتباكات مسلحة مع مجموعة من المهربين على الحدود السورية، كانت تحاول إدخال كمية كبيرة من المخدرات والأسلحة الأوتوماتيكية والصاروخية إلى المملكة.