الأردن يحبط محاولة جديدة لإدخال المخدرات من مناطق سيطرة النظام السوري
أعلنت السلطات الأردنية، إحباط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية. مساء الأحد، وفق وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا).
وقال مصدر عسكري: إن قوات حرس الحدود، عثرت على كمية من المواد المخدرة مخزنة داخل قذيفة بلاستيكية. إثر ورود معلومات استخبارية تفيد بعملية تهريب على الحدود مع سورية.
ويوم الجمعة الماضي، قال مصدر في الجيش الأردني إن قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكري. رصدت أمس الجمعة محاولة مجموعة من المهربين اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأردن.
وتم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم، مما أدى إلى فرار المتسللين داخل العمق السوري، وفقاً للمصدر.
وبعد تمشيط المنطقة تم العثور على كميات كبيرة من المواد المخدرة. وبحسب المصدر فقد تم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
كما أكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية "ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساعٍ يُراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه".
وتأتي هذه المحاولة في إطار المحاولات المتكررة لتهريب المخدرات من سورية إلى الأردن، والتي بدأت بالظهور منذ سيطرة النظام السوري على محافظة درعا صيف عام 2018.
كما أنها تتزامن مع التصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة، وعلى الرغم من تبعية النظام السوري إلى ما يسمى "محور المقاومة". إلا أن ذلك لم يمنعه من مواصلة تهريب المخدرات إلى دول الجوار.
الجدير بالذكر أن الأردن حاول إيقاف تدفُّق المخدرات من سورية نحو أراضيه من خلال التطبيع مع النظام السوري والمساهمة في إعادته إلى الجامعة العربية إلا أن تلك الجهود باءت بالفشل.