الأردن يبحث مع إيران وقف تهريب المخدرات من سورية
عقد وزيرا خارجية الأردن أيمن الصفدي، وإيران حسين عبد اللهيان، مباحثات يوم أمس السبت، حول المستجدات في سورية، كما تطرقا إلى موضوع تهريب المخدرات المتكرر إلى المملكة.
وجرى اللقاء في مدينة نيويورك الأمريكية على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ87.
وخلال اللقاء تطرق الجانبان إلى القضية السورية، والجهود العربية والأممية للحل وفق منهجية الخطوة مقابل الخطوة، وقرار مجلس الأمن 2254.
وبحسب قناة "المملكة" فإن الجانبين أكدا على ضرورة أن يحفظ الحل وحدة سورية وتماسكها وأمنها واستقرارها، ويلبي حقوق الشعب السوري وطموحاته.
كما أشار المصدر إلى أن الصفدي أثار قضية المخدرات التي يحاول النظام السوري إرسالها إلى الأردن، داعياً إيران حليفة الأسد إلى وضع حد لها.
وشدد وزير الخارجية الأردني على أن المملكة ستستمر في اتخاذ كل ما يلزم من خطوات لدحر خطر تهريب المخدرات.
كما أكد الصفدي "حرص الأردن على إنهاء كل التوترات في المنطقة، وتطوير العلاقات مع إيران على أساس الاحترام المتبادل وحسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".
الأردن يحمل إيران مسؤولية تهريب المخدرات من سورية
في الرابع والعشرين من تموز/ يوليو العام الماضي، قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إن بلاده تواجه هجمات على حدودها بصورة منتظمة من ميليشيات لها علاقة بإيران، معرباً عن أمله في أن "تغير طهران من سلوكها".
وقال الملك عبد الله: "كما سبق وأكدت في مناسبات عدة فإن التدخلات الإيرانية تطاول دولاً عربية ونحن اليوم نواجه هجمات على حدودنا بصورة منتظمة من ميليشيات لها علاقة بإيران".
وأضاف: "عمليات تهريب المخدرات والسلاح تستهدفنا كما تستهدف الأشقاء، فالتهريب يصل إلى دول شقيقة وأوروبية"، كما أكد أن"الأردن قادر على منع أي تهديد على حدوده، وينسق مع الأشقاء في مواجهة هذا الخطر".
تجدر الإشارة إلى أن الأردن يواجه منذ سيطرة النظام السوري على منطقة الجنوب عام 2018 محاولات تهريب مخدرات شبه يومية من سورية، كما أن تطبيع العلاقات مع الأسد لم يوقف تلك العمليات.