اغتيال شابّ في درعا بعد عودته من الشمال السوري

اغتيال شابّ في درعا بعد عودته من الشمال السوري

قضى شاب من أبناء مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، إثر تعرُّضه لإطلاق نار مباشر من قِبل مجهولين.

وقالت مصادر محلية إن مجهولين استهدفوا الشاب محمد أنور عبد الحميد السلامات بواسطة رشاش بي كي سي داخل مدينة الحراك، ما أدى إلى مقتله على الفور.

وأوضحت المصادر أن السلامات كان عنصراً في الفصائل المعارضة قبل توقيع اتفاق التسوية عام 2018، وغادر فيما بعد نحو الشمال السوري، ليعود قبل فترة إلى درعا.

في سياق متصل، عثر أهالي ريف درعا الأوسط على جثة الشاب باسل محمد شلهوب مقتولاً بالرصاص ومرمياً بين مدينة داعل وبلدة إبطع.

وبحسب مصادر محلية فإن الشلهوب ينحدر من مدينة الشيخ مسكين، وتعرض في عام 2022 للخطف على يد مجموعة محلية في مدينة طفس.

وبثت المجموعة الخاطفة تسجيلات لشلهوب يعترف فيها بالتخطيط مع أشخاص آخرين لتنفيذ عمليات اغتيال ضد اللجان المركزية في ريف درعا الغربي.

وعقب إطلاق سراحه انتشرت صور لشلهوب تُظهر تعرُّضه للضرب المبرح خلال فترة احتجازه، ومن ثَمّ غادر إلى لبنان وعاد إلى درعا قبل فترة قصيرة.

جدير بالذكر أنه منذ دخول قوات النظام السوري إلى محافظة درعا عام 2018 تشهد المنطقة عمليات تصفية واغتيالات يومية تطال المقاتلين السابقين في الفصائل المعارضة وناشطي الحراك الثوري، إضافة إلى عناصر الميليشيات الإيرانية.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد