استهداف رتل للجيش التركي شمال إدلب
تعرض رتل للجيش التركي للاستهداف من قِبل مجهولين، منتصف الليلة الماضية، وذلك أثناء مسيره على أوتوستراد "إدلب-باب الهوى".
وقال مراسل "نداء بوست": إن مجهولين استهدفوا بقذائف RPG رتلاً للجيش التركي عند بلدة باتبو القريبة من منطقة سرمدا بريف إدلب الشمالي.
وأوضح مراسلنا أن المعلومات الأولية أشارت إلى أن الهجوم اقتصرت أضراره على الخسائر المادية دون وقوع قتلى أو جرحى في صفوف القوات التركية.
وخلال الأعوام الثلاثة الماضية، تعرضت القوات التركية في إدلب لعدة هجمات من قِبل "سرية أنصار أبي بكر الصديق" و"كتائب خطاب الشيشاني" وغيرها من التشكيلات المجهولة.
وأدت تلك الهجمات التي وقع معظمها على طريق "إدلب - باب الهوى"، و"حلب- اللاذقية" المعروف باسم M4، إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود الأتراك.
وهذا الاستهداف هو الأول من نوعه منذ نحو عامين، حيث كان آخِر استهداف في 11 أيلول/ سبتمبر 2021 حين انفجرت عبوة ناسفة أثناء مرور رتل تركي على طريق "إدلب - بنش"، ما أدى إلى مقتل 3 جنود وإصابة 5 آخرين.
كما سبق ذلك وتحديداً في 10 أيار/ مايو عام 2021 تعرُّض عربة تركية للاستهداف بعبوة ناسفة على طريق كفر لوسين شمال إدلب.
وأدى ذلك الاستهداف الذي تبنته مجموعة تطلق على نفسها اسم "سرية أنصار أبي بكر الصديق"، إلى إعطاب العربة ومقتل جندي وإصابة 4 آخرين بجروح.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي أعلن جهاز الأمن العام التابع لـ"هيئة تحرير الشام" إلقاء القبض على "خلية أنصار الله"، كما أكد أنها ضالعة في استهداف أرتال الجيش التركي في إدلب.
كما أن الجهاز أعلن في تموز/ يوليو 2022 إلقاء القبض على عناصر سرية أنصار أبي بكر الصديق، المتورطة في الهجمات ضد الجيش التركي.
الجدير بالذكر أن السرية المذكورة هي تشكيل عسكري مجهول التنظيم والتبعية، وتبنت خلال السنوات الماضية العديد من عمليات التفجير التي استهدفت أرتال الجيش التركي وعناصر في إدلب.
