ارتفاع عدد ضحايا قصف النظام السوري على مدينة إدلب
ارتفعت حصيلة ضحايا القصف المدفعي لقوات النظام السوري على مدينة إدلب شمال غربي سورية، إلى أربعة قتلى، بينهم طفل.
و استهدف القصف سوقاً شعبية وسط مدينة إدلب، مساء أمس، ما تسبب بإصابة 15 شخصاً، بينهم أربعة أطفال، بجروح بعضها بليغة.
كما قصف النظام بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، الليلة الماضية، مناطق عدة في أرياف إدلب وحلب وحماة.
بدوره، وثق "الدفاع المدني السوري" مقتل 162 شخصاً، بينهم 46 طفلاً و23 امرأة، وإصابة 684 آخرين، جراء هجمات النظام السوري وحلفائه على مناطق شمال سوريا منذ بداية العام الجاري.
وأصدر الفريق تقريراً قال فيه إن فرقه استجابت خلال الفترة المشمولة بالتقرير إلى 1232 هجوماً، بينها 72 غارة جوية روسية.
وأضاف أن شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي شهد أكبر تصعيد عسكري لقوات النظام وروسيا ضد المدنيين في شمال غربي سوريا منذ أربع سنوات، أسفر عن مقتل 66 شخصاً، بينهم 23 طفلاً و13 امرأة، وإصابة أكثر من 270 شخصاً، جراء 300 هجوم.
واعتبر "الدفاع المدني"، أن حكومة النظام اتبع "سياسة ممنهجة" هدفها إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا وتقويض الاستقرار وحرمان المدنيين من أداء أعمالهم اليومية، وذلك من خلال اعتمادها على الهجمات بالصواريخ الموجه عالية الدقة.
وارتكبت الطائرات الروسية مجزرة جديدة في محافظة إدلب، قبل أيام راح ضحيتها عائلة نازحة إلى بلدة أرمناز في الريف الغربي.
واستهدفت الطائرات الروسية بالصواريخ الفراغية منزلاً في مزرعة علاتا بالقرب من بلدة أرمناز غرب إدلب، ما أدى إلى مقتل 5 مدنيين (3 أطفال ووالديهما) وإصابة طفل آخر.