احتجاجات في السويداء تتهم رئيس النظام السوري بالالتفاف على الحل السياسي
خرج عشرات المحتجين أمام مبنى المحافظة وسط مدينة السويداء جنوبي سورية، أمس الاثنين، متهمين رئيس النظام السوري بشار الأسد بالالتفاف على الحل السياسي.
وجاءت المظاهرات تلبية لدعوة أطلقها ناشطون للاحتجاج على تجاهل الحل السياسي في البلاد وفق القرار 2254 ورحيل بشار الأسد.
وطالب المحتجون، جامعة الدول العربية والمجتمع الدولي، بالضغط على الأسد للبدء في تنفيذ عملية الانتقال السياسي.
واتهم المحتجون، الأسد بالالتفاف على الحل السياسي، ومحاولة "تزوير الحقائق".
وأكدوا أن الحل السياسي هو الوحيد الذي ينقذ سورية والسوريين، بينما يصر الأسد على "بقائه رغم دمار البلد، تحت ذريعتين واهيتين، هما محاربة الإرهاب وحماية الأقليات".
وتأتي المظاهرة أمام مبنى المحافظة، بعد أيام من تسلم المحافظ الجديد للسويداء، الضابط السابق أكرم علي محمد، مهامه، واستقباله عدداً من المهنئين.
ويواصل أهالي محافظة السويداء الاحتجاجات التي بدأت ضد النظام السوري منذ عدة أشهر، للمطالبة بالتغيير السياسي وإسقاط النظام ورئيسه بشار الأسد.
وخلال وقت سابق، أكد الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز الشيخ حكمت الهجري، أن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والتي وصفها “بالإدارة الفاسدة”، حاولت اختراق صفوف المحتجين في السويداء، وبث الفتن بينهم.