احتجاجات شعبية شرق حلب للمطالبة بتحسين الواقع المعيشي
خرج المئات من سكان مدينة الباب بريف حلب الشرقي بمظاهرة اليوم الأحد، للمطالبة بتحسين الواقع المعيشي والخدمي وضبط الوضع الأمني.
وتجمع المتظاهرون قرب دوار "الشهيد أبو غنوم" (دوار السنتر) وسط المدينة، ورفعوا لافتات تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية، وتأمين الخدمات وحل مشكلة المياه.
وندد المتظاهرون بارتفاع الأسعار وتحديداً المياه والخبز وشبكات الإنترنت وإيجارات المنازل، كما طالبوا بضبط الوضع الأمني وإيجاد حلول لعمليات الاغتيال التي تشهدها المدينة بين الحين والآخر بدوافع مختلفة.
كما طالب المحتجون المجلس المحلي بالتراجع عن قرار رفع سعر ربطة الخبز الذي اتخذه قبل أيام، وأيضاً زيادة راتب المعلمين بما يتناسب مع المعيشة في المنطقة، والعمل على إيجاد حل لمشكلة البطالة.
وفي السادس من الشهر الجاري أعلن المجلس المحلي في مدينة الباب رفع سعر ربطة الخبز وزن 500 غرام إلى 4 ليرات تركية، الأمر الذي كان سبباً في خروج مظاهرات شعبية في اليوم التالي.
ويؤكد الأهالي أن الخبز الخبز مادة أساسية من غير المبقول التلاعب بوزنها أو سعرها لأي سبب كان، في حين تبرر المجالس المحلية قرار الرفع بانخفاض الدعم بمادة الطحين وارتفاع الكلفة الإنتاجية لرغيف الخبز.
الجدير بالذكر أن منطقة ريف حلب الشمالي والشرقي تشهد مجموعة من الأزمات فإلى جانب انخفاض مستوى المعيشة وقلة الدخل، يعاني الأهالي من الارتفاع المتكرر في رسوم الخدمات وبشكل خاص الكهرباء، إضافة إلى ضعف رواتب الموظفين الحكوميين كالمعلمين وعناصر الشرطة والجيش الوطني، فضلاً عن غياب الإدارة الحقيقية على الجانب العسكري والمدني.
