احتجاجات السويداء تتواصل ضدّ النظام السوري ووقفات مسائية للمطالبة بإخراج المعتقلين
تواصلت الاحتجاجات في السويداء للمطالبة بالتغيير السياسي ورحيل بشار الأسد، مع استمرار الوقفات المسائية في عدد من قرى وبلدات المحافظة.
كما توافد العشرات من المحتجين إلى ساحة السير وسط مدينة السويداء صباح اليوم، للمطالبة بالتغيير السياسي ورحيل بشار الأسد.
كذلك دخلت الاحتجاجات شهرها الثاني حيث أشار ناشطون إلى أنها "تزداد زخماً، على عكس ما كان متوقَّعاً من أن حِدّتها ستنخفض، مع مرور الوقت".
وتستمر احتجاجات السويداء وسط اتصالات ولقاءات مكثفة على مستوى الرئاسة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في سورية ولبنان وفلسطين.
في سياق متصل، أجرى عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري فرينش هيل، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز الشيخ حكمت الهجري، لبحث التطورات في السويداء.
ودام الاتصال أكثر من نصف ساعة، واستفسر خلاله السيناتور الأمريكي عن حقيقة ما يجري في السويداء، وخاصة المظاهرات المناهضة للنظام السوري.
كما تم التطرق إلى الأوضاع الأمنية في المحافظة، وإطلاق قوات النظام السوري النار على المتظاهرين قبل أيام أمام مبنى فرع حزب البعث.
وأعرب هيل عن سعادته بالتواصل مع الهجري، وتمنى بناء علاقة وطيدة معه، كما شدد على أن سلامته الشخصية هي موضع اهتمام خاص.
من جانبه، أكد الشيخ حكمت الهجري خلال الاتصال مع السيناتور فرينش هيل، استمرار الاحتجاجات السلمية في محافظة السويداء للمطالبة بالحرية والكرامة.
وجرى الاتصال بتنسيق من قِبل المدير التنفيذي لمنظمة الطوارئ السورية SETF معاذ مصطفى، الذي يقيم في الولايات المتحدة ويمتلك علاقات وطيدة مع السياسيين الأمريكيين.
ويُعرَف السيناتور فرينش هيل بدعمه لقضية الشعب السوري، ومناهضته لنظام الأسد، كما أنه ساهم في إقرار قانون الكبتاغون، وأيضاً يعمل مع باقي أعضاء الكونغرس لإقرار قانون مواجهة التطبيع مع الأسد.
