اجتماع مرتقب بين بوتين وأردوغان بشأن سورية.. ماذا سيناقش؟

اجتماع مرتقب بين بوتين وأردوغان بشأن سورية.. ماذا سيناقش؟

قالت وسائل إعلام تركية: إنه من المتوقع أن يلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون بمدينة #أستانا في كازاخستان، يومَيْ 3 و4 من الشهر المقبل.

وقالت  قناة "خبر ترك" التركية: إن جدول أعمال اجتماع أردوغان وبوتين، قد يتضمن ملفات عدة، بينها انتخابات "الإدارة الذاتية" الكردية في مناطق شمال وشرق سورية.

وكان زعيم حزب "الحركة القومية" التركي دولت بهتشلي، قد قال إن انتخابات الإدارة الذاتية التابعة لقسد تشكل "مبرراً" لتنفيذ عملية عسكرية تركية في الأراضي السورية.

واعتبر أن انتخابات "الإدارة الذاتية"، محاولة لتقسيم سورية، وتغيير هيكلها الإداري، و"مناورة ديمقراطية لإضفاء الشرعية على التنظيم الإرهابي الانفصالي"، في إشارة إلى "حزب العمال الكردستاني".

وأضاف: "الاكتفاء بمشاهدة هذه الخيانة بصمت يعادل جر الأمة التركية إلى الكارثة".

وأعرب بهتشلي عن استغرابه من "صمت روسيا ودول في المنطقة" إزاء هذه الانتخابات، التي "تدق جرس الإنذار". وحذر من "مشروع إمبريالي يهدف إلى تقسيم سورية، ويستهدف تركيا".

وأكد أن حزبه ضد التحركات التي تخلّ بالديموغرافيا والتوازن السكاني، داعياً إلى ضمان العودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين السوريين نحو بلدهم تدريجياً، ومكافحة الهجرة غير النظامية، وإنهاء اتفاقية إعادة القبول الموقعة مع الاتحاد الأوروبي عام 2016.

وأعلنت "الإدارة الذاتية" تأجيل الانتخابات المقرر إجراؤها في 11 من حزيران الحالي إلى موعد يحدد لاحقاً وَفْق بيان نشرته.

واعتُبرت خُطوة إقرار قانون انتخابات محلية في المنطقة ترسيخاً واضحاً لسلطة الأمر الواقع وهي خُطوة أحادية اتخذتها "قسد" بهدف إعادة تشكيل مؤسساتها وَفْق تقسيمات إدارية تكرس تقسيم البلاد.

وسبق أن رفضت الخارجية الأمريكية إجراء الانتخابات، وقالت: إنها يجب أن تكون حرة ونزيهة وشفافة وشاملة ووفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 "وهذه الشروط غير متوفرة في الانتخابات في شمال شرقي سورية".

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد