اجتماع عمان التشاوري يتفق على منهجية خطوة مقابل خطوة بناء على قرار 2254 لحل الأزمة السورية
أصدرت وزارة الخارجية الأردنية، الإثنين، بياناً عقب ختام الاجتماع التشاوري، بين وزراء خارجية السعودية ومصر والعراق والأردن مع وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد بالعاصمة عمان.
وقال البيان إن الاجتماع جاء استكمالاً للاجتماع الذي استضافته المملكة العربية السعودية، لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والأردن والعراق ومصر.
وأشار إلى أنّ الاجتماع بداية للقاءات ستتابع لإجراء محادثات تستهدف الوصول إلى حل الأزمة السورية، بشكل ينسجم مع قرار مجلس الأمن 2254، ويعالج جميع تبعات الأزمة الإنسانية والسياسية والأمنية.
وأكد البيان على "أولوية إنهاء الأزمة وكل ما سببته من قتل وخراب ودمار ومن معاناة للشعب السوري، ومن انعكاسات سلبية إقليمياً ودولياً، عبر حل سياسي يحفظ وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها، ويلبي طموحات شعبها، ويخلصها من الإرهاب، ويسهم في تعزيز الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين".
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بعد اجتماع عمان التشاوري إنه "ركزنا على اتخاذ خطوات لتخفيف معاناة الشعب السوري و العمل على دعم سوريا لبسط سيطرتها على أراضيها وفرض سيادة القانون".
وأضاف "اتفقنا على إعادة اللاجئين ومكافحة خطر تهريب المخدرات، كما اتفقنا على ضرورة خروج القوات الأجنبية غير المشروعة من سوريا".
ولفت في حديثه "اتفقنا على منهجية خطوة مقابل خطوة بناء على قرار 2254، و العمل على إنهاء وجود الجماعات المسلحة والإرهابية على الأراضي السورية".
واعتبر أن الاجتماع (اجتماع عمان التشاوري) كان إيجابيا والنقاش كان مباشرا وشفافا معتبراً أن عودة سوريا للجامعة العربية هو قرار تتخذه الجامعة بالإجماع.
وختم الصفدي حديثه بالقول إن المبادرة الأردنية قائمة على وجود دور عربي قيادي في حل الأزمة السورية وفق منهجية خطوة بخطوة.