اجتماع سعودي مع مسؤولين أمميين وروس لبحث الملف السوري
عقد وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون السياسية، سعود الساطي، اجتماعين منفصلين بالعاصمة الرياض مع مسؤولين روس وآخرين من الأمم المتحدة لبحث الملف السوري.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، الأربعاء، إن الساطي ناقش مستجدات الأوضاع في سورية، والجهود المبذولة في هذا الإطار، خلال استقباله المسؤولين عن الشؤون السياسية في مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية غير بيدرسون، وروبرت دان ومروة فؤاد.
وكان الساطي عقد مباحثات مماثلة أمس، خلال لقائه المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سورية ألكسندر لافرينتييف، وفق الخارجية السعودية.
وعينت السعودية قائماً بأعمال سفارتها في دمشق، وذلك للمرة الأولى منذ قطع العلاقات مع النظام السوري وإغلاق السفارة عام 2012.
وبحسب صحيفة "الوطن" الموالية فإن السعودية عينت عبد الله الحريص بمنصب القائم بأعمال سفارتها في دمشق.
وفي نيسان/ إبريل الماضي، أعادت السعودية علاقاتها مع النظام السوري، حيث أجرى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان زيارة إلى دمشق آنذاك والتقى بشار الأسد، للمرة الأولى منذ أكثر من 12 عاماً.
وسبق زيارةَ بن فرحان إلى دمشق بأيام، إجراءُ وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد زيارة إلى السعودية.
بعد ذلك دعت السعودية بشار الأسد لحضور القمة العربية التي استضافتها في شهر أيار/ مايو الماضي، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2010.
كما دعت المملكة بشار الأسد لحضور القمة العربية الإسلامية المشتركة الطارئة التي استضافتها في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي لبحث التطوُّرات في قطاع غزة.
وجاء تطبيع السعودية مع النظام السوري في إطار اتفاق أبرمته المملكة مع إيران برعاية من الصين، نص على إعادة العلاقات بين الرياض وطهران.
وساهم الموقف السعودي الجديد بإعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية بعد أكثر من 12 عاماً من تجميد عضويته فيها.
الجدير بالذكر أن بشار الأسد عيّن أيمن سوسان بمنصب سفير النظام السوري في الرياض، حيث قدم أوراق اعتماده في شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي.