اتفاق بين عشائر دير الزور و"قسد".. ما أبرز بنوده؟
توصلت العشائر العربية في ريف دير الزور الشرقي إلى اتفاق مع قسد. وذلك بعد أيام من الاقتتال الدائر بين الطرفين والذي خلف عشرات القتلى والجرحى.
ويقضي الاتفاق بتسليم الأخيرة الآليات التي استولى عليها مقاتلو العشائر ودخول "قسد" المناطق التي خرجت عن سيطرتها خلال الأيام الماضية "من دون قتال".
شبكة "فرات بوست" قالت إن دفعة من الآليات العسكرية التي استولى عليها المقاتلون سُلّمت لـ "قسد" بعد مفاوضات بين الأخيرة ووجهاء المنطقة.
ولفتت إلى أن المفاوضات أفضت إلى السماح لـ "قسد" بدخول مناطق الريف الشرقي "تباعاً دون قتال ضمن شروط صارمة بعدم التعرض للمدنيين والممتلكات الخاصة".
ونقلت الشبكة عن مصدر في لجنة التفاوض قوله إن "الاتفاق جرى بين الطرفين لتجنيب المنطقة عمليات عسكرية الخاسر الأكبر فيها هم المدنيون".
ودخلت "قسد" إلى بلدتي الجرذي وأبو حردوب "دون قتال" تنفيذاً لشروط الاتفاق. بحسب المصدر الذي أشار إلى أن عناصر "قسد" نصبوا عدداً من الحواجز داخل البلدتين.
بدوره، نفى شيخ قبيلة "العكيدات" إبراهيم الهفل عبوره إلى مناطق سيطرة النظام السوري. مبيناً أن هذه الأنباء تروجها "قسد" في محاولة منها لإثبات مزاعمها حول علاقة العشائر بالنظام وإيران. مشيراً إلى أنه وصل إلى منطقة آمنة.
وأكد الهفل أن القتال لن يتوقف حتى تخرج قوات "قسد" الكردية من ريف دير الزور، معرباً عن استغرابه من موقف "التحالف الدولي".
وأشار الهفل في تسجيل صوتي تداوله ناشطون، إلى أن وضع مقاتلي العشائر العسكري جيد. ويستعدون لمعركة طويلة مع "قسد"، كما نفى تلقي "العشائر" أي دعم خارجي أو محلي.