إيران تعمل على فتح طريق لتصريف بضائعها عَبْر ميناء اللاذقية

إيران تعمل على فتح طريق لتصريف بضائعها عَبْر ميناء اللاذقية

نقلت وكالة مهر الإيرانية عن مدير عام مكتب غرب آسيا الوسطى لمنظمة تنمية التجارة الإيرانية عبد الأمير ربيهاوي، قوله إن إيران تحاول "فتح طريق" لتصدير بضائعها إلى دول أخرى عبر ميناء اللاذقية غربي سورية.

وأكد ربيهاوي أن مرفأ اللاذقية المطل على البحر الأبيض المتوسط، يمثل "فرصة" للصادرات الإيرانية إلى دول شمال إفريقيا، وفي حال تفعيل هذا الطريق، سيكون "ميزة تجارية" مع سورية.

وكشف ربيهاوي عن تحديد طريقين للصادرات إلى سورية، الأول إلى ميناء مرسين في تركيا ثم إلى مرفأ اللاذقية، والثاني من بندر عباس إلى سورية، لكن كِلا الطريقين "طويل ومكلف".

وأشار إلى أن إيران تصدر إلى سورية بضائع بقيمة خمسة مليارات دولار سنوياً، وتستورد ما قيمته مليار دولار.

وأضاف: "بالنظر إلى السياسات المتوافقة مع إيران، يمكن أن تصبح هذه الدولة (سورية) واحدة من البلدان المستهدفة لصادراتنا".

السيطرة على مصفاة حمص

وخلال وقت سابق، كشف مسؤول إيراني عن وجود نية لدى طهران لوضع يدها على مصفاة النفط في حمص، وذلك في إطار جهودها الرامية لتوسيع نفوذها في سورية والسيطرة على مزيد من المنشآت والقطاعات الحيوية.

ونقلت وكالة "فارس" عن المسؤول قوله إن إيران ستبدأ ترميم وصيانة مصفاة حمص بطاقة إنتاجية تبلغ 120 ألف برميل، كما لفت إلى أن بلاده "ستحصل على أرباح من تكرير النفط، إذا توافرت الظروف المناسبة".

وأضاف أن "نشاط إيران خارج حدودها الإقليمية يسمح لها بتقديم خدماتها في هذا المجال وتوريد معداتها إلى دول أخرى، ومن ثم بيع نفطها".

كما أشار المسؤول إلى أن مصفاة حمص ستكون الثانية التي ستبدأ إيران بترميمها خارج حدودها، حيث سبق لها أن أعادت صيانة مصفاة "إل باليتو" في فنزويلا بطاقة 140 ألف برميل.

كذلك أعلنت إيران توقيع اتفاقيات جديدة مع النظام السوري، خلال زيارة رئيس وزراء النظام السوري حسين عرنوس إلى طهران.

وقال التلفزيون الرسمي الإيراني إن الجانبين وقعا اتفاقات مشتركة بشأن التبادل التجاري بالعملات المحلية، وإعادة تأهيل المصافي السورية من قِبل إيران، ومذكرات تفاهم ضريبية وجمركية.

كما وقع الجانبان مذكرات تفاهم للتعاون بين المصرف المركزي التابع للنظام والمصرف المركزي الإيراني، ومذكرات تفاهم في مجال السياحة والتعاون في مجال الآثار والمتاحف والرياضة، ومذكرة تفاهم بين "مكتبة الأسد" في دمشق و"منظمة الوثائق والمكتبة الوطنية" في إيران.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد