إيران تعلق على مصرع 5 قيادات في الحرس الثوري بدمشق
علقت إيران على مصرع خمسة من قيادات الحرس الثوري، يوم أمس السبت، جراء غارة إسرائيلية استهدفت مقراً للميليشيا في دمشق.
وتوعد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بالرد على هذا الهجوم الذي وصفه بـ"العمل الإرهابي"، كما زعم أنه "يظهر مدى يأس إسرائيل تجاه جبهة المقاومة".
وسبق تهديد رئيسي، إعلان وزارة الخارجية الإيرانية على لسان المتحدث باسمها ناصر كنعاني "احتفاظ طهران بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين".
واعتبر كنعاني أن "الانتهاك المتكرر لسيادة سورية وتصعيد الهجمات العدوانية والاستفزازية من قبل إسرائيل، يظهر عجزها في ساحة المعركة والقتال أمام المقاومة".
وأضاف: "لا شك أن دماء هؤلاء الشهداء لن تذهب هدراً وإيران، إضافة إلى المتابعة السياسية والقانونية والدولية لهذه الأعمال العدوانية والإجرامية، تحتفظ بحقها في الرد على الإرهاب المنظم للكيان الصهيوني المزيف في الوقت والمكان المناسبين".
كما زعم أن اغتيال إسرائيل لقيادات الحرس الثوري "يظهر بوضوح العلاقة العميقة والمنظمة بينها وبين التنظيمات الإرهابية وداعش في المنطقة".
وصباح أمس السبت، نفذت إسرائيل هجوماً صاروخياً على مبنى في حي المزة جنوب غربي دمشق، ما أدى إلى مصرع 5 قيادات الحرس الثوري الإيراني.
وبحسب وسائل إعلام إيرانية فإن القتلى هم: حجت الله أوميدوار وعلي آغا زاده وحسين محمدي وسعيد كريمي ومحمد أمين صمدي.
