إيران تعلق على التقارُب العربي مع الأسد
علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، على التقارب الأخير بين بعض الدول العربية والنظام السوري.
واعتبر كنعاني أن الانفتاحات الأخيرة في علاقات الدول العربية مع النظام السوري، بما في ذلك زيارة وفد من البرلمانات العربية إلى دمشق لإعلان التضامن معه بعد الزلزال، "خطوة واقعية وإيجابية على طريق التضامن الإسلامي".
وأضاف في تغريدة على"تويتر": "إن اعتماد نهج وطني مستقل وتجاهل رغبات الهيمنة الأجنبية، سيجعل دول المنطقة قادرة على حل مشاكلها عبر الحوار والآليات الإقليمية".
وعقب الزلزال الذي ضرب شمال غربي سورية في السادس من الشهر الجاري، سرّعت بعض الدول العربية من خُطى التطبيع مع النظام السوري.
وفي هذا السياق، تلقى رئيس النظام السوري بشار الأسد اتصالات هاتفية من رئيس مصر وملك البحرين، واستقبل وزيرَيْ خارجية الأردن والإمارات ومصر، وأيضاً استقبل وفداً من الاتحاد البرلماني العربي.
وكذلك زار سلطنة عُمان للمرة الأولى منذ أكثر من 10 سنوات، كما يجري الحديث عن توجُّه سعودي جديد تجاه سورية يتضمن التواصُل مع نظام الأسد.
الجدير بالذكر أن بعض الدول العربية تبرر تقاربها مع النظام السوري بأنها تسعى لإعادته إلى الحاضنة العربية وانتشاله من الحضن الإيراني، إلا أن كبار المسؤولين في النظام أكدوا مراراً أنه لا يمكن التخلي عن العلاقة مع طهران تحت أي ظرف.