إيران تصنع صاروخاً يفوق سرعة الصوت وتؤكد أنه لتعزيز قوة الردع

إيران تصنع صاروخاً يفوق سرعة الصوت وتؤكد أنه لتعزيز قوة الردع

كشفت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن صنع الجيش الإيراني  أول صاروخ بالستي محلي الصنع تفوق سرعته سرعة الصوت.

ونشرت الوكالة  صورا للصاروخ المسمى "الفتاح"، في حفل نُظم في مكان لم يتم تحديده.

وبحسب الوكالة فقد حضر الرئيس إبراهيم رئيسي ومسؤولون عسكريون رفيعو المستوى بينهم رئيس الحرس اللواء، حسين سلامي.

سلاح جديد

وأشاد رئيسي بالسلاح الجديد، قائلا إنه "سيجعل البلاد أقوى".

وأشار في حديثه أن هذا الصاروخ سيعزز "قوة الردع" الإيرانية، ما "يجلب الأمن والسلام المستقر لدول المنطقة".

ونقلت الوكالة عن قائد القوة الجو فضائية في حرس الثورة العميد أمير علي حاجي زاده: "إننا قادرون على ضرب أي هدف على شعاع 1400 كم من دون أن يتم اعتراض صاروخ فتاح".

وكان حاجي زاده قد نشر صباح اليوم تغريدة في "تويتر" قائلا: "شروق الشمس في يوم الثلاثاء هو شروق في يوم غير عادي. الشمس اليوم تشرق مع فتاح".

وقالت طهران إن سرعة الصاروخ يمكن أن تبلغ خمس مرات على الأقل سرعة الصوت ولا يمكن اعتراضه.

وأوضحت الوكالة أن الصاروخ يبلغ مداه 1400 كلم، وتبلغ سرعته قبل إصابة الهدف 13-15 ماخ.

صاروخ إيراني فرط صوتي

وفي فبراير الماضي، كشف قائد القوة الجو فضائية في حرس الثورة في إيران، العميد أمير علي حاجي زاده، أنّ إيران صنّعت أوّل صاروخ فرط صوتي في البلاد.

وتصل سرعته إلى أكثر من 12 مرة سرعة الصوت، وهو ما يُعَدّ إنجازاً تقنياً مهماً، وإضافة كبيرة إلى القدرات الصاروخية الإيرانية.

وجاء كلام حاجي زاده في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، تطرّق فيها إلى خصائص الصاروخ فرط الصوتي الإيراني.

وقال إن "لهذا الصاروخ محرّكاً يتمّ تشغيله عند اقترابه مسافة تتراوح بين 400 و500 كيلومتر من الهدف".

وإنّ "منظومات هذا الصاروخ تمكّنه من استهداف أي نقطة يريدها"، مشيراً إلى أنّ "سرعته تصل إلى 13 ماخاً".

وأوضح حاجي زاده أنّ "الصاروخ فرط الصوتي هو صاروخ قادر على المناورة خارج الغلاف الجوي.
والتحرك في اتجاهات متعددة، ويساعده محركه الخاص في المناورة عندما يقترب إلى مسافة محددة من الهدف".

وكشف العميد الإيراني أنّ "من أهم خصائص الصاروخ فرط الصوتي هو سلب إمكان تتبُّعه من جانب منظومات الدفاع الصاروخي للعدو".

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد