إيران تتهم الولايات المتحدة بالشراكة مع إسرائيل في هجوم القنصلية بدمشق
قال رئيس أركان الجيش الإيراني محمد باقري، أمس السبت، إن هجوم إسرائيل على قنصلية إيران في دمشق كانت بمشاركة الولايات المتحدة. معتبراً أنها "خطوة مجنونة".
وفي كلمة خلال تشييع جنازة القيادي في "الحرس الثوري" الإيراني محمد رضا زاهدي. أكد باقري أن عملية الانتقام "ستكون في الوقت والمكان المناسبين، وستجعل (العدو) يندم على فعلته"، وأضاف: "طريقة الانتقام نحن من يحددها".
واعتبر باقري أن "زوال واضمحلال إسرائيل، بات قريباً".
بدوره، توعّد المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، بالانتقام لمقتل "كبار المستشارين" الإيرانيين بضربة إسرائيلية. استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق.
وهدد خامنئي إسرائيل قائلاً: "سنجعلهم يندمون على هذه الجريمة وغيرها".
من جهته، أشار الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إلى أن "هذه الجريمة الجبانة لن تمر من دون رد"، موضحاً أن إسرائيل ستشهد "يوماً بعد يوم، تعزيز جبهة المقاومة، وستشاهد مزيداً من كراهية واستنكار الشعوب الحرة ضد كيانها اللاشرعي".
وأضاف أن على إسرائيل أن تعلم أنها لن تحقق أهدافها "الشريرة" بمثل هذه الممارسات "اللاإنسانية".
ووصف رئيسي، القيادييْنِ في "الحرس الثوري" محمد رضا زاهدي ونائبه محمد هادي حاجي رحيمي، اللذيْنِ قُتلا بالغارة إلى جانب خمسة آخرين، بأنهم من "كبار المستشارين" في سورية.