إصابات بين المدنيين في تصعيد جديد للنظام السوري على إدلب
جددت قوات النظام السوري قصفها للأحياء السكنية في مدينة إدلب، اليوم الأحد، وذلك في تصعيد جديد على المنطقة بدأته منذ عدة أيام.
وقال مراسل "نداء بوست" إن 15 مدنياً أصيبوا بجروح من بينهم خمسة أطفال وسيدة، جراء استهداف قوات النظام الأحياء السكنية في مدينة إدلب براجمات الصواريخ.
وأشار مراسلنا إلى أن القصف طال مرافق عامة ومنشآت تعليمية وشارع البازار في المدينة.
https://twitter.com/SyriaCivilDefe/status/1736356657507049499?t=A0D1oD-oYOe3m-uynxlPnQ&s=19
ويوم السبت 9 كانون الأول/ ديسمبر الجاري ارتكبت قوات النظام السوري مجزرة في مدينة إدلب راح ضحيتها 8 قتلى من المدنيين من بينهم طفلين وسيدة، إضافة إلى إصابة 33 آخرين بجروح بعضها حرجة، من بينهم 7 أطفال وسيدة.
وحينها استهدفت قوات النظام الأحياء السكنية ومنطقة سوق النجارين والصناعة ومناطق حيوية تضم مرافق عامة في مدينة إدلب، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا واندلاع عدة حرائق.
وفي ذات اليوم، قضى مدني وأصيب ستة آخرون بجروح من بينهم 3 أطفال جراء استهداف قوات النظام مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي.
وبحسب منظمة الدفاع المدني السوري فإنه منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، فإن فرقها استجابت لـ 1158 هجوماً نفذتها قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية في منطقة شمال غربي سورية.
وأدت تلك الهجمات إلى مقتل 145 شخصاً من بينهم 42 طفلاً و21 سيدة، وإصابة 607 أشخاص من بينهم 191 طفلاً و93 سيدة، وفقاً للمنظمة.
الجدير بالذكر أن تصعيد النظام على إدلب، يتزامن مع دخول فصل الشتاء، وتقليص حجم المساعدات الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة، الأمر الذي يضاعف من معاناة المدنيين وينذِّر بكارثة جديدة في منطقة شمال غربي سورية.