إسرائيل هددت بشار الأسد بتدمير نظامه في هذه الحالة
تلقى رئيس النظام السوري بشار الأسد، تحذيراً واضحاً من الإسرائيليين، بأنه إذا ما استُخدمت سورية ضدهم، فسوف يدمرون نظامه.
ونقلت "وكالة الصحافة الفرنسية" عن دبلوماسي أن الأسد يأمل أن يحصل على مقابل لضبط النفس من العرب والغربيين، ويدفعه الروس باتجاه ذلك.
ويرى الدبلوماسي أن الأسد يكره "حماس"، ولا رغبة لديه بدعم "الإخوان المسلمين"، الذين قد يعزز فوزهم موقع نظرائهم في سوريا، نظراً للعداء التاريخي بين الجانبين.
وأكد محللون أن النظام حرص منذ بدء الحرب في غزة على عدم الانجرار إليها، على الرغم من أن استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق كاد يشعل المنطقة.
وقال المحلل في "معهد واشنطن" أندرو تابلر، إن روسيا ودولة خليجية حثّتا بشار الأسد على البقاء بمنأى عن النزاع الدائر بين "حماس" وإسرائيل منذ السابع من تشرين الأول 2023.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، قد أجرى جولة على الحدود السورية أعلن خلالها رفع جاهزية القوات الهجومية استعداداً لمواجهة التموضع الإيراني.
وقال غالانت: "لقد قمت بدوريات في قطاع هضبة الجولان هذا الصباح، ورأيت الاستعداد الجيد للغاية لقوات الجيش الإسرائيلي هنا في القطاع الشرقي، وكيف نمنع تموضع قوات حزب الله وكذلك القوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان".
وأضاف: "نحن نحتفظ بحرية العمل الكاملة لضرب أي هدف وأي عدو يحاول تعريضنا للخطر، ونحن مصممون على إعادة سكاننا إلى الشمال ولهذا الغرض نقوم بجمع ودراسة المعلومات الاستخبارية ونشر القوات والتدريب والتأهيل حتى نتمكن من تنفيذ هذه المهمة بدقة وسرعة وبجودة عالية".
وأشار إلى أنه "في الوقت نفسه، تجري هنا جهود تحضيرية كبيرة جداً للتدريب والتجهيز والإعداد ضد أي تهديد قد ينشأ من الشمال".
وبحسب مصادر إسرائيلية فإن غالانت وصل إلى الفرقة 210، وأجرى تقييماً للوضع بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية مع قائد الفرقة، العميد تسيون ريتزون، وضباط مقر الفرقة.
وخلال الجولة، حصل غالانت على تقرير استخباراتي حول محاولات إيران وحزب الله لترسيخ وجودهما في جميع أنحاء سورية.