إسرائيل تكشف عن إرسال ميليشيا عراقية مقاتلين لدعم قوات حزب الله اللبناني
كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن ميليشيا "لواء الإمام الحسين"، التابعة لإيران والعاملة في سوريا، وصلت لدعم "حزب الله" في الجنوب اللبناني.
وأضاف أدرعي عبر في حسابه في منصة x أن الميليشيا التي يقودها شخص يدعى "ذو الفقار حناوي"، تأسست أصلاً في سوريا "لتقديم المساعدة للمحور الإيراني في السنوات الأخيرة".
وأشار إلى أن "حزب الله وميليشيا لواء الإمام الحسين يجران لبنان لدفع ثمن باهظ"، محذراً من أن الجيش الإسرائيلي "على أتم الاستعداد للرد بقوة على كل من يحاول المساس بسيادة الدولة في الشمال (سوريا ولبنان)".
واعتبر أدرعي، أن نقل مقاتلي هذه الميليشيا من سوريا إلى لبنان، يرجع إلى "سلسلة الإخفاقات التي مني بها (حزب الله) في تحقيق إنجاز ضد إسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة".
وكانت الاستخبارات الإسرائيلية، حذرت في وقت سابق من أن ميليشيا "لواء الإمام الحسين"، تضم "ستة آلاف عنصر شيعي"، ألف منهم مكرسون لمهمة توجيه ضربات لإسرائيل، في الحرب المقبلة أو في عمليات أخرى على الطريق.
بشار الأسد يوافق على نظام دفاع جوي روسي
بدورها، كشفت معلومات استخباراتية أمريكية، عن موافقة بشار الأسد على تسليم نظام دفاع جوي روسي إلى ميليشيا "حزب الله" اللبناني.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مصدرين "مطلعين على المعلومات الاستخباراتية"، اليوم الجمعة، أن مهمة تسليم نظام صواريخ أرض- جو "إس إيه- 22"، أسندت إلى ميليشيا "فاغنز" الروسية، لكن من غير الواضح ما إذا كانت عملية التسليم تمت بالفعل أو إلى أي مدى وصلت.
ولفتت الشبكة إلى أن واشنطن تراقب في الآونة الأخيرة تحركات هذا النظام الصاروخي الذي حصلت عليه دمشق من موسكو ويعرف أيضاً باسم "بانتسير".
وأوضح المصدر الثاني أن جزءاً من التقييم الأمريكي مبني على معلومات استخباراتية حول مناقشات بين الأسد و"فاغنر" والحزب بشأن تسليم هذا النظام.
وقالت إن مدى تأثير موسكو على قرار الأسد بتوفير هذا النظام إلى "حزب الله"، ليس واضحاً.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال"، تحدثت عن قلق أمريكي من إمكانية تزويد "حزب الله" بهذا النظام عبر "فاغنر"، دون الإشارة إلى أي دور للأسد.