إسرائيل تكشف سبب قصف مطارَيْ دمشق وحلب
كشفت إسرائيل سبب قصف مطارَيْ دمشق وحلب، يوم الخميس الماضي، حيث أدت الغارات التي شنها سلاح الجو التابع لها إلى خروج المطارين عن الخدمة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية حسن كعبية: إن قصف مطارَيْ دمشق وحلب عند زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى سورية، هو "رسالة تحذير لإيران ولكل المنظمات الإرهابية" بأن عليهم ألا يتدخلوا في الحرب".
كما أكد أن الضربة لم يكن القصد منها أن تصيب وزير الخارجية الإيراني، وإنما تحذير للنظام السوري، الذي جعل سورية ممراً لإرسال صواريخ إيران إلى "حزب الله"، وذلك وفقاً لما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن كعبية.
وظهر الخميس الماضي، نفذت إسرائيل هجوماً متزامناً برشقات من الصواريخ استهدفا مطارَيْ حلب ودمشق، ما أدى إلى تضرر مهابط المطارين وخروجهما عن الخدمة.
وعقب الهجوم، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: إن قصف مطارَيْ دمشق وحلب جاء رداً على إطلاق قذائف هاون من سورية، كما توعّد بتدمير المزيد من الأهداف في سورية خلال الأيام المقبلة.
وجرى استهداف المطارين قبيل نحو نصف ساعة من هبوط طائرة وزير الخارجية الإيراني حسين عبد اللهيان في مطار دمشق، إلا أن الدمار الذي أحدثه القصف الإسرائيلي في المدرج الرئيسي، حال دون ذلك.
وفي تعليقه على هذا الهجوم، اعتبر النظام السوري أن قصف مطارَيْ حلب ودمشق هو “محاولة يائسة من العدو الإسرائيلي المجرم لتحويل الأنظار عن جرائمه التي يرتكبها في غزة، والخسائر الكبيرة التي يتعرض لها على يد المقاومة الفلسطينية”.
كما زعم أن هذا الهجوم “هو جزء من النهج المستمر في دعم الجماعات الإرهابية شمال البلاد”، مضيفاً أن النظام السوري”سيستمر بملاحقتها وضربها حتى تطهير البلاد منها”.